بغداد/سكاي برس: دعا مجلس الأمن الدولي، السبت، أطراف الأزمة في سوريا والعراق الى حماية المدنيين من العنف الجنسي وعدم استخدامه كسلاح في الصراع هناك.
وبناء على معلومات صادرة عن مجلس الأمن بأن "سوق السبايا" الذي أنشأه تنظيم "داعش" الارهابي يحظى بطلب كبير ويساعده في تجنيد مقاتلين جدد في صفوفه.
وذكر مجلس الأمن في بيان اطلعت عليه "سكاي برس"، أن "العنف الجنسي في حالة الحرب يرتقي ليصبح مساويا لجرائم الحرب ويعد انتهاكا صارخا لاتفاقيات جنيف".
وأشار إلى ان "هذه الانتهاكات بانها لا تنطبق على الاغتصاب فقط، بل أيضا على العبودية الجنسية (الجواري) والزواج الذي يتم بالإكراه والذي يتم تطبيقه كتكتيك حربي في سوريا والعراق".
ودعا المجلس الدولي "أطراف النزاع لاتخاذ جميع الخطوات الممكنة لتجنيب المدنيين وحمايتهم من العنف الجنسي، ودعوا أيضا المجتمع الدولي لتوحيد الجهود لتقديم مرتكبي هذه الجرائم للعدالة"، مشيرين إلى أن "تسوية الصراع في الشرق الأوسط سيساهم في مكافحة العنف الجنسي".
يذكر أن مجلس الأمن عقد في 25 آب جلسة خاصة استمع خلالها إلى تقرير قدمته زينب بانغورا الممثلة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون العنف الجنسي في حالات النزاع ، بعد عودتها من زيارة إلى الشرق الأوسط، بينت فيه فظائع مسلحي تنظيم "داعش" الذين جعلوا من العبودية الجنسية تجارة تدر عليهم ملايين الدولارات.