بغداد/سكاي برس: كشفت رئيس حركة ارادة النائبة حنان الفتلاوي، الثلاثاء، عن ملف فساد في وزارة الدفاع بعقد شراء 50 الف بندقية كلاشنكوف روسية الصنع بمبلغ 35 مليون دولار.
وقالت الفتلاوي في حسابها الخاص على الفيسبوك، إن "وزارة الدفاع تعاقدت مع مع شركة ابولو البلغارية بمبلغ (٣٥) مليون دولار لشراء 50 الف بندقية كلاشنكوف روسية AK وبسعر شراء (٣٢٠) دولار للبندقية الواحدة"، مشيرة الى ان "الوزارة استلمت بنادق من نوع VZ جيكية وليس AK الروسية وبنفس السعر".
واوضحت ان "الوزارة اشترت السلاح الجيكي من شركة بلغارية وسيطة لان نائب وزير الدفاع الجيكي زار العراق واعترض على الوزارة لعدم شراءها من الجيك الشركة المصنعة وابرز لهم وثيقة تبين سعر البندقية الصحيح من الشركة هو (٨٩) دولارا".
واضافت الفتلاوي انه "تم فحص البنادق بعد وصولها وفشلت البندقية من قبل ثلاث لجان منفصلة وبفترات مختلفة وبعدها تشكلت لجنة رابعة بتاريخ 19/3/2015 انجحت البندقية لكن تحفظ مكتب المفتش العام وذلك لاسباب منها، ارتفاع حرارة البندقية اثناء الرمي مما يسبب حرق اليد وعدم تمكن الاستمرار بالرمي، توقف الرمي خمس مرات بسبب بقاء الضرف الفارغ".
وتابعت "اضافة الى القبضة الخشبية من نشارة الخشب وتنكسر بسرعة، وكذلك ان سقوط مسمار تثبيت الحاضن الخشبي، فضلا عن كفاءتها اقل بكثير من الكلاشنكوف وحتى الوزير بنفسه قام بالرمي فلم يتحمل الحرارة".
واكدت الفتلاوي انه "تم سحب البنادق على أثرها من الوحدات وتشكيل مجلس تحقيقي، لكن الطامة الكبرى انهم اتوا بلجنة خامسة من مكتب رئيس الوزراء مكونة من اشخاص غير مختصين وبعضهم متقاعدين واوصت اللجنة بقبول البندقية".
ولفتت الى ان "اللجنة اوصت باعطاءها للحشد الشعبي، وتم غلق المجلس التحقيقي، متسائلة هل ان حياة الحشد الشعبي رخيصة".
يذكر ان مجلس النواب استضافة وزير الدفاع في وقت سابق لاجابته على بعض اسئلة النواب بشأن العقود والعمليات العسكرية.
