بغداد/ سكاي برس: طالبت منظمة أطباء بلا حدود، الاحد، بتحقيق دولي في حادث قصف قامت به طائرات مقاتلة اميركية طال مستشفى قندز بأفغانستان، فيما اعتذرت واشنطن عن الحادث واعتبرته خطأ، كما أكدت أنها "سيدفع تعويضات لعائلات الضحايا".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها "ستدفع تعويضات لعائلات ضحايا الغارة الجوية على مستشفى منظمة أطباء بلا حدود بمدينة قندز في أفغانستان".
وأضاف متحدث باسم البنتاغون أن "الولايات المتحدة ستدفع أيضا تكلفة تصليح الأضرار التي لحقت بالمستشفى".
وقتل 22 شخصا وجرح العشرات في الغارة الجوية التي ضربت المستشفى يوم الثالث من تشرين الأول.
وتقول منظمة أطباء بلا حدود إن "33 شخصا آخرين لا يزالون في عداد المفقودين منذ وقع الهجوم ودفعت الغارة الجوية بالمنظمة الإنسانية الدولية إلى غلق مركز العلاج الذي يؤدي دورا حيويا في المنطقة التي تقطع الحرب أوصالها".
ووقعت الحادثة بعد أيام من سيطرة حركة طالبان على المدينة، فيما اعتذر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، للمنظمة عن الغارة ووصفها بأنها خطأ".
وفتحت تحقيقات أمنية منفصلة في الحادث من قبل الجيش الأمريكي، وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، والسلطات الأفغانية.
ولكن المنظمة التي اعتبرت الغارة الجوية "جريمة حرب، تدعو إلى تحقيق دولي، قائلة إن الهجوم خرق لاتفاقية جنيف".
