بغداد/سكاي برس: جددت حركة عصائب اهل الحق، الاثنين، تهديداتها لقوات البيشمركة، فما امهلتهم 48 ساعة للانسحاب من طوزخورماتو، مؤكدين ان ماحدث في الطوز لن يمر مرور الكرام ولا بد من محاسبة المعتدين.
وقال المتحدث العسكري باسم اهل الحق جواد الطليباوي لـ"سكاي برس"، إن "الاحداث الامنية في طوزخورماتو والتي قامت بها القوات الكردية مسخدمة اله داعش الاجرامية من قتل وحرق وتفجير ،هي محاولة من القيادة الكردية لتصدير ازمة الرئاسة في الاقليم الى الخارج، اضافة الى فرض وجود عسكري لإحتلال الطوز وضمها للاقليم مع سنجار ".
واضاف ان" يوم امس وصلت جميع الالوية المنضوية في الحشد الشعبي الى الطوز لردع المعتدين"،مشيرا الى ان "هناك مفاوضات اجريت بخصوص الازمة ،ونحن اعطينا الجانب الكردي 48 ساعه لتسوية الاحداث والا سنعتبر البشمركة هي نسخة حديثة لداعش".
واكد ان "الجرائم التي حصلت في طوز خورماتو لن تمر مرور الكرام ولا بد من حساب المعتدين"، مبينا ان "عصابات البشمركة هي النسخة الحديثة لداعش ولديها اجندات خارجية لابد من تطبيقها على الارض ".
واشار الى ان " الانتصارات التي حققتها فصائل المقاومة المنضوية في الحشد الشعبي اغاضت الاكراد"، فيما رجح ان" يخلق الاكراد مشاكل اخرى لإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أمر, (13 تشرين الثاني الجاري) القطعات الأمنية المتواجدة في قضاء طوزخورماتو شرق تكريت بفرض الأمن ومنع التجاوز على أرواح وممتلكات المواطنين, وفيما دعا القيادات السياسية والمحلية إلى التعاون وضبط النفس, حذر من "الفتنة والتناحر" التي قد تشغل القوات العراقية عن محاربة تنظيم "داعش".
يذكر أن قضاء طوزخورماتو يشهد اشتباكات بين قوات البيشمركة والحشد التركماني, وأعلن النائب عن المكون التركماني جاسم محمد جعفرعن مقتل ثلاثة من عناصر الحشد التركماني, فيما اتهم قوات البيشمركة بـ"احتلال" القضاء.