بغداد/سكاي برس: اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، الثلاثاء، أن تفجيرات باريس هي نتاج لصمت المجتمع الدولي ازاء مخططات امريكا وآل سعود التدميرية للشعوب والبلدان العربية والعالمية،داعيا إلى وضع السعودية تحت الوصايا الدولية، محملاً اياها مسؤولية انتشار الارهاب.
وقال الصيهود في بيان تلقته "سكاي برس"، "حذرنا مرارا وتكرارا من المشروع الصهيوامريكي-التامري التقسيمي والتدميري لدول المنطقة، على اعتبار ان امريكا والصهيونية اتخذتا من آل سعود كاداة تنفيذية لذلك المشروع الخبيث".
واضاف أن "المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية اكتواء البلدان العربية والاجنبية بنار الارهاب بل وسكت ودعم وجامل الدول الداعمة للارهاب بسبب سيل لعابه على اموال ال سعود، وهي المسؤولة عن اعمال التخريب والقتل والتدمير بحق دول العالم وشعوبها".
وأشار إلى أن "داعش الاجرامي ليس عدوا محليا او اقليميا وانما اصبح عدوا دوليا ولابد من من استئصال جذوره وتجفيف منابعه، فالقضاء على الارهاب لا ياتي بالادانة والشجب وانما يقترن بضرب حكام ال سعود وانهاء حكمهم ".
ودعا اللى "اجماع المجتمع الدولي على تسمية الارهاب ومرجعيته ومحاسبة الدول العربية والاجنبية التي تدفع بشذاذ الافاق من المجرمين والمنبوذين والقتلة للانضمام الى العصابات الاجرامية، من خلال محاصرتها سياسيا وامنيا واقتصاديا وثقافيا ووضعها تحت الوصاية الدولية على اعتبار انها دول تهدد الامن والسلم العالميين".
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، قبل ايام قليلة، هجمات ارهابية دامية راح ضحيتها العشرات من المدنيين، استخدمت فيها الاحزمة الناسفة والانتحاريين واحتجاز رهائن تم تحرير بعض منهم وقتل اخرين باطلاق نار من قبل العناصر الارهابية، التي تبنت داعش العملية.