بغداد/حسن الشمري: أكد رئيس مركز التفكير السياسي د.احسان الشمري، الأحد، ان الاتراك لن ينسحبوا من الموصل، مشيراً إلى أنهم يعولون على اتفاقات سابقة مع نظام صدام واتفاقات حديثة مع مسعود البارزاني او مع اثيل النجيفي، فيما اعتبر بيانات الحكومة وتصريحاتها لاتناسب انتهاك السيادة العراقية.
وقال الشمري في حديث لـ"سكاي برس"، إن "تركيا تجاوزت كل الاعراف الدولية بتواجد قواتها بعيداً عن رأي الحكومة العراقية ، وهي ماضية في مشروعها في العراق بتدعيم الاقليم على حساب السلطة الاتحادية اولاً والعمل على ايجاد قوة مسلحة بعنوان طائفي ( الحشد الوطني ) كمعادل للحشد الشعبي فضلاً عن حماية بعض الشخصيات المحسوبة على تركيا".
وأضاف أن "الحكومة اكتفت بالسياقات الدبلوماسية ، استدعاء سفير والاحتجاج ، لكن هذا لايرتقي الى حجم الانتهاك للسيادة العراقية"، مشيراً إلى أن "بيانات الحكومة وتصريحاتها كانت مرتبكة جداً وخلقت المزيد من الضبابية لدى الشارع العراقي وهي بحاجة الى رفع شكوى الى مجلس الامن الدولي".
وتابع أن "ليس من الصحيح الاعتماد دائما على تدخل المرجعية وهناك حكومة يجب ان تتصرف بمثل هكذا حالات، لانها لو تدخلت فهذا يؤشر اخفاق للحكومة على المستوى الدبلوماسي".
ولفت الشمري إلى أن "الانراك لن ينسحبوا وهم يعولون على اتفاقات سابقة مع نظام صدام فضلاً عن الاتفاقات الحديثة مع مسعود البارزاني الرئيس المنتهية ولايته او مع اثيل النجيفي".
وكانت القوات التركية دخلت الاراضي العراقية تحديدا الى معسكر الزيلكان الذي يقع على مشارف بعشيقه داخل الاراضي المتنازع عليها في شرق الموصل والتي تقع الان تحت سلطة اقليم كردستان"، مبينا ان يعرف بمعسكر تحرير نينوى
يذكر ان الحكومة العراقية طلبت بشكل رسمي من الحكومة التركية سحب قوتها العسكرية التي دخلت الى اطراف الموصل دون أي موافقة رسمية
