بغداد/سكاي برس: افاد مصدر امني، السبت، بأن الجنود الاتراك موجودين منذ زمن ضمن مايعرف بالحشد الوطني، مؤكدا ان الحكومة على علم بذلك.
وقال المصدر لـ"سكاي برس"، إن " القوات التركية دخلت الاراضي العراقية تحديدا الى معسكر الزيلكان الذي يقع على مشارف بعشيقه داخل الاراضي المتنازع عليها والتي تقع الان تحت سلطة اقليم كردستان"، مبينا ان "يعرف بمعسكر تحرير نينوى".
واضاف ان "المعسكر عبارة عن خيم تظم متطوعي الحشد الوطني كما يسمونه ساسة الموصل وقادة المعسكر وعلى رأسهم اثيل النجيفي"، مشيرا الى ان "عدد المتطوعين فيه يتجاوز الـ١٠ الالف مقاتل وان مايقارب الالف يتقاضون رواتب من هيئة الحشد الشعبي ".
وتابع "عندما طلبت منهم رئاسة الهيئة الالتحاق بمعسكر سبايكر ليشاركوا بمعارك تطهير شمال صلاح الدين دخولاً الى الموصل رفض اثيل النجيفي هذا الامرمادفع هيئة الحشد الشعبي الى قطع رواتبهم".
واوضح ان "اثيل النجيفي قام بعزل ثلاثة افواج وتسريح الاخرين،وتخصيص راتب لكل عنصر مبلغ ٥٠٠$ مقدمة من قبل تركيا"، مؤكدا ان "محمود السورچي اصبح قائدا في القوة وهو احد قادة التظاهرات السابقة ، من هنا تحولت القوة العراقية تعمل وفق اوامر النجيفي وارادة الاتراك".
واشار الى انه " تمت المباشرة بانشاء معسكر في الشهر السادس من هذا العام واكتمل في الشهر التاسع من نفس العام وبايادي تركية،الاضافة الى مطار صغير تم انجازه بعشرين يوم"، مبينا انه "بعد عشرين يوم دخلت اولى طلائع القوات التركية المكونة من ٤٠٠ جندي، بينهم ٢٥ ضابط و٢٥ناقلات الجند المدرعة و١٥٠السيارة دفع الرباعي و٦٠ همر".
ولفت الى ان" وزير الدفاع خالد العبيدي اثناء زيارته قبل ايام للمعسكر التقى بعدد من المستشارين والضباط الاتراك واشاد بجهودهم"، مبينا ان"القوات التركية متواجدة منذ شهر وليس قبل ايام ".
يشار الى ان النائب عن التحالف الكردستاني امين بكر،اكد اليوم، ان القوات التركية كانت موجودة في اقليم كردستان منذ زمن، مبينا انه سيتم معرفة اسباب تحرك الجنود الى الموصل، سيما وان يعد مساس بـ"سيادة العراق".
وكان مسؤول تركي كشف، اليوم، ان الولايات المتحدة على علم بأرسال تركيا جنوداً الى مناطق شمال العراق، مبيناً بأن تحرك الاتراك ليس من ضمن الانشطة العسكرية للتحالف الدولي والذي تقوده واشنطن.
وأفاد مصدر امني تركي، اليوم، ان الجنود الاتراك الذين نشروا قرب الموصل هو لتدريب القوات العراقية، فيما لفت الى أن هؤلاء الجنود كانوا في اقليم كردستان ونقلوا الى الموصل بعلم التحالف الدولي.
يذكر ان الحكومة العراقية دعت تركيا الى احترام السيادة العراقية والانسحاب فورا من الاراضي العراقية