Skip to main content

بدر البرلمانية : تحرير الموصل من قبل قوات اجنبية "لعبة سياسية" وبوابة لتقسيم العراق

المشهد السياسي السبت 05 كانون أول 2015 الساعة 00:55 صباحاً (عدد المشاهدات 1901)

بغداد/سكاي برس: اكد النائبة عن كتلة بدر البرلمانية ميثاق الحامدي، السبت، ان تحرير الموصل من قبل قوات اجنبية "لعبة سياسية" وبوابة لتقسيم العراق، فيما اشارت إلى ان ظاهر الامور اخذت تتسارع على الساحتين السياسية والعسكرية في هذا البلد.

وقالت الحامدي في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "تحرير الموصل من قبل قوات اجنبية لعبة سياسية وبوبة لتقسيم العراق، وهنا نجد ان ظاهر الامور اخذت تتسارع على الساحتين السياسية والعسكرية في هذا البلد، فبمقدار أهمية القوات الامنية والحشد الشعبي في تطهير العراق من دنس الدواعش تظهر خطط ومؤامرات من الدواعش الشركاء بالعملية السياسية وبعض الدول المحيط والاقليمي".

وأضافت أن "ما يحدث من تدخل قوات تركية بعنوان المشاركة في تحرير الموصل وبمباركة الكثير من القادة السياسيين سرا وعلنا كل هذا له ارتباط مباشر لبداية العد العكسي لتقسيم العراق".

وبينت ان "اطماع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وزياراته للمحيط الاقليمي الاخيرة وايوائه للمطلوبين للقضاء العراقي واللقاءات المستمرة بينهم في اربيل، كل ذلك ينبئ بان هناك من ﻻ يريد الاستقرار لكل العراق، وان التقسيم بنظرهم واقع لا محال خصوصا وان جولة جون مكين الاخيرة والكلام عن ارسال قوات برية امريكية من جديد بحجة طرد الدواعش".

وأشارت إلى ان "الاحداث متسارعة ومترابطة ولكن على السياسيين الدواعش ان يعيدوا الحسابات جيدا ﻻن الضرر سيلحق بهم اوﻻ وان شعب العراق بكل طوائفه ومذاهبه سيرفض هذه المؤامرات الخبيثة مثلما كان للمرجعية دور عند دخول داعش سوف يكون لها كلام اخر اقوى يدافع عن وحدة العراق، ومثلما لبى نداء فتوى الجهاد الكفائي الكثير من ابناء الوطن سوف تزداد وتتضاعف اعداد المدافعين عن وحدة الوطن كما اثبت قوافل الشهداء والمضحين منذ دخول الدواعش ولحد الان".

وأكدت الحكومة في وقت سابق اليوم، دخول قوات تركية لمحافظة نينوى من دون طلب او اذن من السلطات الاتحادية، فيما دعت تركيا الى احترام علاقات حسن الجوار والانسحاب فورا من الاراضي العراقية.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة