بغداد- حسن الشمري: رد المتحدث الرسمي بإسم الحشد الشعبي النائب أحمد الأسدي، الخميس، على تصريحات النائب ظافر العاني الأخيرة، واصفاً إياها بـ"الأصوات النشاز" التي اعتدنا سماعها منذ سقوط "صنمهم"
وكان النائب عن تحالف القوى ظافر العاني اتهم في وقت سابق اليوم ، الحشد الشعبي بـ" الطائفية"، فيما عد معارك تحرير الرمادي بـ"النظيفة" لعدم مشاركة الحشد فيها.
وقال الاسدي في حديث لـ"سكاي برس"، إن "هذه الأصوات النشاز التي أعتدنا على سماعها عندما نحقق انتصار ليس حديثاً وإنما منذ سقوط صنمهم وتغيير النظام الدكتاتوري في العراق"، موضحاً أن "هذه الأصوات كانت تهاجم الجيش والآن تهاجم الحشد الشعبي لذلك ليس غريباً على هذه الأصوات أن تتهم الحشد بهذه التهم الكاذبة".
وأضاف أن "التصريح بهذا الكلام مقصود الغاية منه أضعاف الحشد الشعبي معنوياً أو إرسال رسالة كاذبة إلى المجتمع والرأي العام الدولي والإقليم الداخلي بأن الحشد الشعبي يقتصر على طائفة واحدة"، منوهاً إلى أن "ذلك كذب وافتراء والدليل أن أكثر من 70% مشتركين بالحشد هم من أبناء مدينة الانبار".
وأكد الاسدي أن الحشد الشعبي يضم كل الطوائف اليوم وبالأمس وغداً.. الحشد الشعبي يتكون من السني والشيعي والصابئي والكردي والايزيدي والتركماني والعربي".
وأكد مجلس محافظة الانبار، أمس الأربعاء، أن معركة تحرير مدينة الرمادي تحتاج الى وقت ولا يمكن أن تحسم في يوم يومين، وفيما بين أن كل ما موجود في المدينة مفخخ، أشار الى أن عناصر داعش الذين يقاتلون في الرمادي حالياً عبارة عن "قنابل متحركة على الأرض".