بغداد/ حسن الشمري: أعلنت كتائب حزب الله العراق، السبت "براءتها" من اختطاف الصيادين القطريين، وفيما نفت وجود أية اتصالات بينها وبين حزب الله اللبناني أو أي جهة دولية، أكدت عزمها "مقاضاة" صحيفة روجت تلك الأنباء. وقال القيادي البارز في الكتائب أبو طالب السعيدي في حديث لـ"سكاي برس"، إن "كتائب حزب الله تنفي بشدة نفياً قاطعاً مسؤوليتها عن اختطاف الصيادين القطريين"، مضيفاً "نعلن بكل صراحة ووضوح براءتنا من التهم التي روجتها للأسف الشديد صحيفة الأخبار اللبنانية". وأوضح "أننا بصدد رفع دعوى قضائية على الصحيفة لأنها روجت هكذا اتهام باتجاهنا"، مؤكداً "لم يتوسط أحد بيننا من حزب الله اللبناني ولا الإيرانيين بشأن عملية اختطاف الصيادين التي سمعناها من خلال الإعلام". وأشار السعيدي إلى أن "البندقية الكتائبية مركزة على قتال الولايات المتحدة الأمريكية وعصابات داعش الإجرامية وكل الطامعين في العراق". وكانت صحيفة "الأخبار اللبنانية" قالت في تقرير لها أمس الجمعة ، اطلعت عليه "سكاي برس"، إن " نقلاً عن مصدر دبلوماسي عربي أن الحكومة العراقية أبلغت الدوحة، رسمياً، أن "كتائب حزب الله ــ العراق" هي التي تقف خلف خطف 19 قطرياً في العراق، فيما أشار إلى أن أمير قطر تميم بن حمد بعث برسالة إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، مناشداً إيّاه التدخل لإطلاق سراحهم. وكان نحو 100 مسلح على متن عشرات السيارات الرباعية الدفع خطفوا، في 16 الشهر الجاري، 26 صياداً كانوا يخيّمون في منطقة صحراوية في محافظة المثنى جنوبي العراق. وفيما لم يعلن الخاطفون بعد عن مطالبهم، نقلت «وكالة الأنباء العراقية، الأحد الماضي، أن المجموعة الخاطفة تطلب إفراج السعودية عن الشيخ نمر النمر المحكوم عليه بالإعدام في المملكة. وكانت الخارجية القطرية أكّدت، في بيان في 19 الجاري، أنها تتابع موضوع اختطاف القطريين، وأنها «باشرت اتصالاتها مع الحكومة العراقية والجهات المختصة» لإطلاقهم
