سكاي برس / متابعة..
تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورًا لوثائق رسمية تُثبت نسب فتاة
عراقية مقيمة في ألمانيا لصدام حسين، حيث إنها تدعي أنها ابنة شرعية له.
وأظهرت الوثائق، التي تضمنت شهادة ميلاد، أن الفتاة ولدت
عام 1984 بقضاء الدور قرب مدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين
وأوضحت أن اسم الفتاة "نانا" تبلغ من العمر 32 عامًا، ووالدتها تدعى، سلمى أسعد سعيد،
فيما ذكر في خانة اسم الوالد "
صدام حسين المجيد"، وعمره حينذاك كان 47 عامًا، وكانت خانة مهنة الوالد خالية حسب بيان
الولادة الصادر من قضاء الدور،
الذي أشار إلى أن الولادة كانت طبيعية.
وكانت إحدى الوثائق تشير إلى أن المحكمة الاتحادية الألمانية قامت بالتعاون مع السلطات
الأمريكية، لتحليل عينات من دم نانا وصدام حسين "DNA" ووجدتهما متطابقين.
وذكر النشطاء أن الابنة المفترضة لصدام تعيش الآن في ألمانيا بعيدًا عن الأضواء، غير أنها قررت
مؤخرا إشهار نسبها إلى صدام بوثائق رسمية موثقة.
وأفادت إحدى الوثائق التي حملت رقم 638 ومؤرخة في 4/12/2015، أن السفارة العراقية في
ألمانيا أكدت صحة المعلومات التي وردت، من قبل القنصل العراقي هناك، والذي يدعى، ياسر
موسى جعفر، ومثبت عليها أنها مصدقة من قبل وزارة الخارجية الألمانية.
ومن الجدير بالذكر أن أسباب إخفاء الفتاة لنسبها للرئيس السابق كل هذه المدة مازال مجهولًا،
كما أن هناك أسئلة تطرح نفسها حول والدة الفتاة، التي من المفترض أن تكون زوجة لصدام
حسين، وما هي الأسباب التي دفعت "نانا" لإشهار نسبها في هذه الفترة. انتهى