بغداد/سكاي برس:ص.أ
كشفت النائب عن التحالف الوطني عالية نصيف، الأحد، عن دخول 34 شاحنة محملة بالأسلحة إلى إقليم كردستان وبعشيقة، بمباركة أمريكية، فيما أكدت أن الخضوع التام للقرار الأمريكي سيكون له تأثير استفزازي على الشارع العراقي.
وقالت نصيف في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "دخول هذا العدد من الشاحنات المحملة بالأسلحة من الفاو ووصولها بكل سهولة إلى إقليم كردستان ومعسكرات بعشيقة بمباركة أمريكية يضع الحكومة العراقية في زاوية ضيقة أمام تساؤلات الشارع العراقي، فهل كانت الحكومة على دراية مسبقة بالأمر؟ وما الإجراءات التي اتخذتها عندما علمت بتوجه هذه الشاحنات إلى كردستان؟ ومن المستفيد من هذه الأسلحة؟ هل هم الكرد أم ميليشيات أثيل النجيفي أم كلاهما؟! وباتجاه من ستتوجه فوهات هذه الأسلحة؟!".
وأضافت ان "الخضوع التام للقرار الأمريكي سيكون له تأثير استفزازي على الشارع العراقي ، لا سيما وأن المخطط الأمريكي القاضي بتقسيم العراق الى دويلات وتسليحها وتحريضها على الاقتتال بات معروفاً للقاصي والداني".
وخاطبت نصيف العبادي "إذا كنتَ على دراية بقافلة الأسلحة هذه ولم تتخذ أي إجراء بشأنها فهذا التصرف سيفسره الشارع العراقي بأنه تنفيذ أعمى للقرارات الأمريكية ، أي أننا ليست لدينا سيادة "، متسائلة "لماذا لم تذهب هذه الأسلحة إلى مخازن وزارة الدفاع لتوزع على الجيش العراقي؟".
وبينت أن "وصول هذه الشاحنات إلى الإقليم يعني أن هناك تسليحاً مبطناً للكرد أو لجماعات تابعة للنجيفي خارج إطار الدولة"، مطالبة العبادي بـ "الخروج عن صمته ومكاشفة الشعب العراقي بتفاصيل هذه العملية ومن هي الجهة المستفيدة من هذه الأسلحة و في أي غرض سيتم استخدامها".