بغداد/ سكاي برس: أريج الطائي
اكد المحلل السياسي احسان الشمري, الثلاثاء, ان الجامعة العربية بدأت تستثمر البعد المالي السياسي باستقبالها خميس الخنجر, مطالبا الحكومة العراقية بأتخاذ موقف رسمي لمنع التدخلات الخارجية بالقضايا العراقية.
وقال الشمري في حديث لـ "سكاي برس"، إن "الجامعة العربية حتى هذه اللحظة لم تصدر بيانا عن طبيعة الاستقبال الذي حدث بين نبيل العربي وخميس خنجر وهذا ما يضع اللقاء في دائرة الاستفهام", مبينا ان "على الحكومة العراقية اتخاذ موقف رسمي وجاد لمنع التدخلات الخارجية بشأن القضية العراقية".
واضاف ان "استقبال الامين العام لجامعة العربية لخميس الخنجر هو بحد ذاته قفز على السيادة العراقية", لافتا الى ان "هناك مساحة للمال السياسي بدأ يستثمره البعض والجامعة العربية خاضعة لهذا البعد المالي السياسي".
واشار الشمري الى ان "خميس الخنجر يستثمر علاقاته مع بعض ليكون زعيما على بعض المكونات الاجتماعية وهذا قد يكون خلافا للاستحقاقات الديمقراطية"، موضحا ان "المعايير الوطنية والقانونية هي من ستحدد اشتراك او عودة الشخص وانخراطه في العملية السياسية وليس التدخلات الخارجية, فلذلك اذ لم يثبت على خميس الخنجر قضايا ارهاب فيكون بامكانه الدخول الى العملية السياسية من دون اية وساطات".
فيما اعتبرت النائبة عن ائتلاف القانون عواطف نعمة في بيان، إن لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بسمسار رغد وراعي الإرهاب في العراق خميس الخنجر فضح مدى خسة وانحطاط الشخص الذي يتربع على منصب الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، معتبرة أن هذه الجامعة المخزية التي باتت نقمة على العراق وشعبه وداعمة للإرهاب بشكل معلن وبلا خجل.
وأضافت نعمة، أن الإرهابي خميس الخنجر له سجل إجرامي معروف داخل وخارج العراق بصفته عراب البعث وسمسار رغد والداعم الأول للمجاميع الإرهابية التي نشرت الدمار والخراب في العراق، ورغم كل جرائمه نرى المرتزق عراب الصهيونية نبيل العربي يستقبله بشكل رسمي ويناقشه في أوضاع العراق"، متسائلة "لا ندري ما المخطط الجديد الذي سيسفر عنه لقاء زعماء المافيا العربية".