Skip to main content

الهاشمي: الأصوات التي تهاجم السبهان "نشاز" وإيران أطلقت يد المليشيات في ديالى

المشهد السياسي الاثنين 25 كانون ثاني 2016 الساعة 15:37 مساءً (عدد المشاهدات 724)

بغداد/ حسن الشمري: 

 اعتبر المطلوب للقضاء العراقي طارق الهاشمي، الاثنين، تصريحات السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان "مسؤولة ومتوازنة"، وفيما وصف الأصوات التي هاجت هذه التصريحات بـ"النشاز"، اتهم إيران بإطلاق يد "المليشيات الإرهابية" في ديالى حتى بعد تطهيرها من داعش.

وكتب الهاشمي على صفحته في "فيس بوك"، واطلعت عليه "سكاي برس" ، إن "السفير السعودي السبهان أدلى بتصريحات مسؤولة ومتوازنة لقناة فضائية"، عاداً أن "السبهان لم ينحاز في تصريحاته لطرف إنما وصف الحقائق كما هي على أرض الواقع".

وأضاف "بالطبع مثل هذا النمط الرفيع من التصريحات لم يعد مقبولاً في العراق الجديد !!! لا من جانب العراقيين ولا من العرب، مهنئاً "السفير على تصريحاته وتقديره لسرعة إلمامه بالمشهد العراقي المؤلم".

وتابع الهاشمي أن "كتلة دولة اللاقانون تهدد السفير السبهان (بما لا تحمد عقباه) لمجرد إطلاقه تصريحات متوازنة ... في عرف الصفويين هذا التهديد ليس إرهاباً إنما ديمقراطية من طراز رفيع !!!"، مضيفاً "سمعت أن الكتلة تجهز للسفير لائحة إتهام وفق المادة 4 إرهاب ...!! ما الغرابة ؟".

وأشار إلى أن "إيران ضغطت الزر ... فانطلقت الاصوات النشاز في آن واحد لتهاجم سفير السعودية على تصريحات اعتبرها متوازنة ... أسال ... هل قال السفير ... من حق السعوديين أن يدخلوا العراق عنوة متى شاؤوا دون إذن من أحد ؟؟؟ كما قالت ايران ...ام قال ... أن السعودية أنشأت امبراطورية من اربعة دول وباتت عاصمتها بغداد ؟؟؟".

وتابع "أم هو قال بأن السعودية لا تسمح للشيعة أن يجاوروها كما صرحت إيران بانها لن تسمح للارهاب بذلك ومن تقصد غير العرب السنة !! وهذا تفسير إطلاق يد المليشيات الارهابية في ديالى حتى بعد تطهيرها من داعش ... ومع ذلك لم نسمع إعتراضاً في حينه من أحد !! كيف تعلقون على هذا الموقف ؟".

واعتبر السفير السعودي في العراق ثامر السبهان اليوم الاثنين، أن المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف صمام "نفاق" وليس أمان، في تجاوز جديد يكشف عن الوقاحة السعودية ونبرتها "الطائفية"

وكان السفير السعودي في العراق ثامر السبهان اعتبر أول أمس السبت، رفض الكورد ومحافظة الانبار “السنية” دخول قوات الحشد الشعبي”الشيعي” الى مناطقهم يبين “عدم مقبوليته من قبل المجتمع العراقي”، فيما اشار الى ان الجماعات التي تقف وراء احداث المقدادية لا تختلف عن تنظيم داعش.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة