بغداد/ حسن الشمري:
كشفت مصادر خاصة، الأحد، عن عزم الحكومة العراقية إرسال قوة خاصة نحو محور الموصل الجنوبي.
وقالت المصادر ، إن "الحكومة الاتحادية تنسق مع حكومة إقليم كردستان لإرسال قوات قتالية قوامها لواء مع قوات من الفرقة 15 ونحو 900 مقاتل من حشد نينوى إلى جبهة مخمور جنوب شرق الموصل لمواصلة الزخم الهجومي ضد عناصر تنظيم داعش والتقدم نحو ناحية القيارة والعمل على تحريرها بالكامل".
وأضافت المصادر أن "الحكومة العراقية تعي جيدا أن مركز ثقل تنظيم داعش يكمن في ناحية القيارة وان تحريرها سيسهم بنحو كبير جدا من إضعاف قدرات التنظيم القتالية وسيعجل من مهمة القضاء عليه في مدينة الموصل بأقل الخسائر المادية والبشرية.
وكان أبناء العشائر العربية قد نجحوا في الأيام القليلة الماضية من تحرير قرى حيوية تابعة لقضاء مخمور جنوب شرق الموصل من سيطرة تنظيم داعش وتكبيده خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
كشفت مصادر محلية وأخرى عشائرية مقربة من محافظ نينوى نوفل العاكوب، الأربعاء الماضي، عن سعي الأخير لتشكيل "حشد عشائري" بدعم أمريكي، فيما أشارت إلى حدوث خلافات تطورت إلى مشاجرات بين شيوخ العشائر.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، (الأربعاء 30 كانون الأول 2015)، أن مدينة الموصل ستكون المحطة المقبلة للقوات العراقية لغرض تحريرها من قبضة تنظيم "داعش" على غرار الرمادي، مشيرا إلى أن القوات التركية المتواجدة في المدينة سببت "توترات كثيرة"، فيما أبلغ رئيس الوزراء التركي احمد داود أوغلو العبادي عدم وجود نية لإبقاء القوات التركية في العراق.
