متابعة/ سكاي برس: أ،ج
ذكرت فيوليت نبود عقيلة رئيس الوزراء في النظام السابق طارق عزيز, ان صدام حسين اراد ان يعتنق الديانة المسيحية لولا عزت الدوري.
وقالت نبود، ان "جلسة جمعت بينها وبين زوجها طارق عزيز والرئيس السابق صدام حسين وكان محور الحديث يدور بشأن الثقافة المسيحية ودور الفاتيكان في تعزيز الفرد المسيحي".
وتابعت ان "صدام حسين كان يستمع باهتمام شديد مع العديد من التساؤلات بخصوص الديانة المسيحية, مستفسرا عن ادق التفاصيل وكأنه راغبا باعتناق هذه الديانة".
واضافت نبود، "كان يحضر الجلسة معنا احد اخوتي وبدأ يتكلم عن دور المسيحية في الغرب واستمر صدام حسين باستماعه بكل تأني الا ان شعر بأنه وقع في كماشة اخي وزوجي فنهض ضاحكا وتكلم بلهجته المعروفة (والله هو خوش دين بس شخلصنا من عزت الدوري)".
يذكر ان طارق عزيز سياسي عراقي ينتمي لحزب البعث العربي الاشتراكي، شغل منصب وزير الخارجية (1983–1991) ونائب رئيس مجلس الوزراء (1979–2003) وقد كان مستشاراً قريب جداً للرئيس العراقي السابق صدام حسين لعقود. بدأت علاقتهم في الخمسينات عندما كانا أعضاء في حزب البعث العربي الاشتراكي، عندما كان هذا الحزب لا يزال ممنوعاً في العراق قبل أن يحكم ثم يتم منعه مرة أخرى بعد الاحتلال الأمريكي.
عندما كان صدام رئيس جمهورية العراق ورئيس الوزراء في نفس الوقت، لعب طارق عزيز في أغلب الأوقات دور ممثل رئيس الحكومة الفعلية ممثلاً صدام حسين والحكومة العراقية في الاجتماعات والقمم الدبلوماسية العالمية والعربية.