بغداد/سكاي برس: مريم أجود
انطلقت التظاهرة المليونية التي دعا لها زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، وسط العاصمة بغداد، تأييدا لمشروعه الاصلاحي، فيما طالب المتظاهرون الحكومة بالإصلاح وطرد الفاسدين.
وقال مراسل"سكاي برس"، إنه انطلقت، صباح اليوم، التظاهرة المليونية التي دعا لها زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر في ساحة التحرير وسط بغداد، للمطالبة بالإصلاح وطرد الفاسدين في الحكومة ومفاصل الدولة.
واضاف المراسل أن المتظاهرين حملواً الاعلام العراقية ورددوا هتافات مطالبة بالاصلاحات ومحاسبة الفاسدين، فيما شهدت الساحة والمناطق المحيطة بها اجراءات امنية مكثفة لحماية جموع المتظاهرين".
وكان المتحدث باسم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اكد، اليومالجمعة، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي "قد لا يجد له مكانا في الحكومة" اذا لم يتمكن من التغيير والاصلاح، فيما اعتبر "مبادرة تحالف القوى العراقية والمواطن بتقديم استقالات عدد من وزرائهم "خطوة مشجعة".
ووصل الآلاف من أتباع التيار الصدري الى ساحة التحرير وسط بغداد، صباح اليوم الجمعة، للمشاركة بالتظاهرة المليونية التي دعا إليها زعيم التيار السيد مقتدى الصدر ضد الفساد، فيما يستمر توافد المتظاهرين الى الساحة الذي بدأ منذ ليلة أمس من مختلف مناطق بغداد وعدد من المحافظات.
وكانت وزارتي الداخلية والدفاع وضعتا قواتهما في حالة إنذار قصوى استعداداً للتظاهرة التي سينظمها التيار الصدري وصلاة الجمعة التي سيؤمها زعيمه مقتدى الصدر في ساحة التحرير، وسط بغداد، يوم غد الجمعة، فيما أشار إلى أن القوات الأمنية ستقطع جميع الطرق المحيطة بساحة التحرير والجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وجه نداء لكل وطني غيور للزحف من كل بقاع العراق والمشاركة في تظاهرة مليونية، في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، يوم الجمعة المقبل، وحذر من أزمة اقتصادية حادة وأزمة أمنية متردية في قابل الأيام، فيما أكد أن الهدف من التظاهرة هو "إرهاب كل فاسد وداعشي".
فيما أعلن التيار الصدري، الثلاثاء،(23 من شباط 2016)، عن إقامة صلاة جمعة موحدة للمتظاهرين في ساحة التحرير، وسط بغداد، بإمامة زعيمه مقتدى الصدر، يوم الجمعة المقبل (26 من شباط)، ودعا إلى التحشيد للتظاهرة بكافة الوسائل المتاحة، ورفع العلم العراقي والشعارات الوطنية فقط، وفيما عد التظاهرة "تكاملاً" لجهود المرجعية والقوى الوطنية المخلصة، منع ارتداء الزي العسكري في التظاهرة "مطلقاً".
يذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أطلق، يوم السبت، (الـ13 من شباط 2016)، مشروعاً للإصلاح في البلاد يتضمن أربعة ملفات، وفيما دعا إلى تشكيل حكومة تكنوقراط "بعيدة عن حزب السلطة والتحزب" برئاسة رئيس الحكومة الحالي حيدر العبادي و"فريق سياسي يضم سياسياً وطنياً مستقلاً وقاضياً معروفاً بحياديته"، وفيما أكد على ضرورة ترشيح اسماء رؤساء الهيئات المستقلة وقادة الفرق العسكرية ورئيس أركان الجيش ليصادق عليها في مجلس النواب، هدد بـ"سحب الثقة" من حكومة العبادي في حال عدم تنفيذ المشروع خلال 45 يوماً.