بغداد/ حسن الشمري:
كشفت مصادر استخبارية، الثلاثاء، عن إنشاء السفارة السعودية في العراق غرفة عمليات إلكترونية للقيام بعملية "تخريبية" أطلق عليها اسم "الحريق"، فيما أكد أن أهدافها إيقاع الفتنة بين شيعة العراق وشيعة إيران.
وقالت المصادر في حديث لـ"سكاي برس"، إن "السفير السعودي لدى بغداد ثامر السبهان يشرف على غرفة عمليات إلكترونية أنشأتها السفارة"، موضحاً أن "هذه الغرفة أطلق عليها اسم الحريق وستقوم بعمليات تخريبية".
وأضاف أن "السفارة تهدف من خلال غرفة العمليات إلى إيقاع الفتنة بين شيعة العراق من جهة ، و حزب الله لبنان و ايران من جهة اخرى"، مشيرة إلى أن "الخطة تعتمد على القیام بحملة من التحریض والشتم بین صفحات وهمیة ، و تضع شعارات توحی أنها تنتمی إلى إیران ، و تقوم بشتم زعيم التيار الصدري السید مقتدى الصدر".
وتابعت أنه "في المقابل تقوم صفحات تحمل اسم التیار الصدري وتقوم بشتم المرشد الإيراني الأعلى السيد علي الخامنئي والأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله".
وكان عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية مثال الالوسي حذر في وقت سابق، من دور السفارة السعودية في بغداد وصافا إياها بـ"دائرة مخابرات" وان وجودها سيؤدي إلى تقسيم العراق، فيما كشف أن جميع موظفي السفارة من عناصر المخابرات السعودية والأمريكية ويمتلكون كميات أسلحة كثيرة من دون علم الحكومة او بموافقتها.
واعتبرت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، ان تسلم العراق أوراق اعتماد السفير السعودي في بغداد ثامر السبهان، انتكاسة كبيرة للدبلوماسية العراقية، فيما اشارت الى ان النجاح الوهمي للخارجية العراقية بفتح السفارة السعودية تغطية على فشل هذه الدبلوماسية.