بغداد/سكاي برس:
ذكر محللون سياسيون ان رئيس الحكومة العراقيّة حيدر العبادي وضع نفسه في موقف محرج للغاية، بعد إعلانه العزم على تغيير الحكومة فيما اقدم وزراءه على تقديم استقالاتهم تحت تصرف رؤساء الكتل التابعين لهم بعيدين عن الكابينة التي كانوا قابعين بها.
يقابل ذلك الإملاءات الجديدة التي بدأت بفرضها على العبادي بعض الكتل، خصوصاً كتلة التيّار الصدري، وأوراق التهديد التي لوّحت بها، ومنها تحشيد الشارع العراقي واقتحام المنطقة الخضراء والتهديد بإسقاط العبادي في حال لم يقبل بها.
واضافوا ان القوى السياسية ليس لديها القدرة على تجاوز مصالحها الشخصية والحزبية، لغرض اختيار فريق تكنوقراطي مهني، مشددين على أن الوزراء يجب ان يقدموا استقالتهم الى الحكومة وليس لرؤساء الكتل.
وقدم وزير النفط عادل عبد المهدي، والنقل باقر الزبيدي، والشباب والرياضة عبد الحسين عبطان قدموا استقالاتهم لرئيس المجلس الاعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم،
وقد سمع رئيس الوزراء خبر استقالاتهم من الاعلام
كما وكشف النائب عن كتلة الأحرار علي شويلية، أن وزراء كتلته أبلغوا رئيس الوزراء حيدر العبادي بأنهم وضعوا استقالاتهم تحت تصرف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والهيئة السياسية لكتلة الأحرار، مؤكداً اصرار كتلته على موقفها بشأن المتمثل بتشكيل حكومة تكنوقراط تتألف من وزراء "لا يخضعون للأحزاب"وكانت هذه اول خطوة غير مسؤلة تحسب لهم بعد دعوتهم لاصلاح العملية السياسية
كما قدم وزير الداخلية محمد الغبان استقالته من منصبه الى رئيس منظمة بدر هادي العامري
كما وقدم وزير الدفاع والتربية استقالتهما الى أسامة النجيفي رئيس كتلتهما