بغداد/سكاي برس: مريم أجود
حيا السفير الاميركي في العراقي ستيوارت جونز، الاحد، رئيس مجلس النواب المقال سليم الجبوري في تأكيد اميركي على شرعيته كرئيس لمجلس النواب،مبينا ان معارك الرمادي استخدمت فيها افضل الاسلحة في العالم.
وقال جونز في كلمة له خلال افتتاح اعمال مؤتمر تخطيط ادارة النازحين وخطة الطوارئ في فندق الرشيد ببغداد بحضور رئيس البرلمان المقال وحضرته "سكاي برس"، "احيي رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري والمواطنين المحليين الذين يساهمون بشكل كبير في معركة الانبار من اجل اعادة النازحين طوعا وبسلامة وهذا يشكل جهدا مهما"، مبيناً ان "تنظيم داعش يخسر والقوات العراقية والشعب يربحون المعركة ضد التنظيم".
وأضاف جونز أن "القوات العراقية قبضت على داعش في الرمادي بدعم من ضربات التحالف الدولي باستخدام افضل الاسلحة المتوفرة في العالم من الدبابات الامريكية والطائرات اف 16"، مشيراً الى ان "في هيت اصبح حريق احدى الدبابات m1 رمزا لتحرير المدينة".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وصف، امس السبت، وثيقة "الشرف" التي وقع عليها الرؤساء الثلاثة وبعض قادة الكتل السياسية بـ"المخالفة للرأي الشعبي"، فيما دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى استغلال الدعم الشعبي وعدم الانصياع للكتل السياسية المنادية بـ"التحزب".
وصوت مجلس النواب العراقي، الخميس،( 14 نيسان 2016)، خلال الجلسة التي عقدها النواب المعتصمون برئاسة النائب عدنان الجنابي وحضور 171 نائباً، على إقالة هيئة رئاسة البرلمان، فيما اختار الجنابي رئيساً له بدلاً عن سليم الجبوري بشكل مؤقت.
فيما عد رئيس مجلس النواب المقال سليم الجبوري، الخميس الـ(14 من نيسان 2016)، أن ما حصل في جلسة البرلمان "ممارسة شابها الكثير من الأخطاء القانونية والدستورية"، وأكد أنها "لن تؤثر" في سير عمل المجلس، وسيستمر بعقد جلساته، فيما حذر من "استثمار نوايا الصادقين بالإصلاح لصالح ذات أخرى تريد تخريب البلد على رؤوس الجميع".
ونظم عدد من أعضاء مجلس النواب، يوم الثلاثاء الـ(12 من نيسان 2016)، اعتصاماً داخل قاعة البرلمان احتجاجاً على الكابينة الوزارية الثانية التي قدمها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، يوم الاثنين، ورفع الجلسة من دون حسم التشكيلة الوزارية، وفيما طالبوا بحل هيئة رئاسة البرلمان، كلفوا النائب اسكندر وتوت بإدارة جلسات البرلمان بدلاً من رئيس المجلس سليم الجبوري.