Skip to main content

عالية نصيف ترفض الدخول إلى جلسة استجواب ألعبيدي والسبب

المشهد السياسي الاثنين 01 آب 2016 الساعة 13:12 مساءً (عدد المشاهدات 1275)

بغداد/سكاي برس:

كشف مصدر مطلع داخل قبة البرلمان ، الاثنين، عن خلاف حاد نشب داخل جلسة استجواب وزير الدفاع خالد ألعبيدي والنائبة عالية نصيف وعدد من أعضاء مجلس النواب حول القادة الأمنيين الحاضرين مع ألعبيدي.

وقال المصدر لـ"سكاي برس"،أن" خلاف حاد نشب بين أعضاء مجلس النواب و وبزر الدفاع خالد ألعبيدي في جلسة اليوم لاصطحابه القادة الأمنيين في جلسة الاستجواب ، مبينا أن النائبة عالية نصيف وهي من دعت للاستجواب و رفضت دخول قادة عسكريين مرافقين للوزير ألعبيدي وقت الاستجواب".

وأضاف المصدر أن " هذه الاستجواب جاء بعد تقديم النائبة عالية نصيف، طلبات كثيرة ، لوزير الدفاع خالد ألعبيدي، بشأن تنقلات المنتسبين والضباط فضلا عن طلبات التعيين والترقية، مستغلة منصبها في المجلس، لابتزاز الوزير و تمرير هذه الطلبات".

يشار إلى أن عالية نصيف، سبق وان قامت بإحالة ملكية عقارات مملوكة لعناصر جهاز الأمن الخاص السابق، وروجت معاملات بيعها، رغم الحظر على ترويج أي معاملة بخصوص هذه العقارات، وقد تم تشكيل لجنة تحقيقة بهذا الأمر.

وكانت نصيف قد أعدت ملف استجواب وزير الدفاع خالد ألعبيدي، وتمت الموافقة عليه في مجلس النواب، وحدد اليوم موعدا للاستجواب.

يُذكر أن طلب استجواب ألعبيدي ليس الأول من نوعه، إذ تم استجوابه مطلع العام الحالي على خلفية اتهامه بإدخال القوات التركية إلى شمال البلاد. لكن النائب عن محافظة نينوى، عبد الرحمن اللويزي، أعلن في وقت سابق أن مساعي استجواب الوزير تأتي على خلفية “معاقبته” ضابط استخبارات رفيعاً، مشيراً إلى وجود موقف سياسي للعبيدي تجاه قائد عمليات نينوى.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة