بغداد/سكاي برس:ah
أكد محافظ نينوى المقال وقائد الحشد الوطني، أثيل النجيفي، الثلاثاء، سبب تأخر انطلاق معركة الموصل، أن عدم التوصل لاتفاق بين بغداد وأربيل حول الجهات المشاركة في عملية استعادة المدينة من سيطرة تنظيم داعش وعوامل استقرارها بعد الاستعادة.
وقال النجيفي، وفق ما نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتابعته، "سكاي برس"، إنه "في الوقت الذي تنظر فيه أربيل إلى خطورة الاضطراب الأمني في الموصل على أمن واستقرار إقليم كوردستان تريد بغداد أن "تتعامل مع الأمر وكأن أربيل غير معنية بالموضوع".
وبين أن "عدم التوصل لاتفاق بين بغداد وأربيل حول الجهات المشاركة في عملية استعادة الموصل وعوامل استقرار المدينة بعد استعادتها، هو السبب في تأخر انطلاق معركة استعادة المدينة".
أوضح النجيفي أيضا، أن "الغائب بين بغداد وأربيل هو صوت نينوى الذي لم يستطيع لا مجلس المحافظة ولا المحافظ تمثيله وتحديد موقف واضح عن رؤيتهم لما بعد داعش".
وتابع "مع أن كل طرف يعمل من قبله بالرؤية التي يريدها وكلاهما يقترب من مدينة الموصل، إلا أن الرؤية المشتركة كان يمكن لها أن تحسم الموضوع خلال أيام قليلة"، مبينا أن "البيشمركة تتقدم نحو الموصل على شكل قوس ( 200 درجة ) وبمسافات تترواح بين 25 -12 كم من أطراف المدينة بينما يتقدم الجيش العراقي من مسافة 50 كم وبقوس صغير".
كما نشر النجيفي على صفحته على الفيسبوك، صورة لخارطة تمثل القوس الأخضر حيث تواجد البيشمركة، والخط الأزرق حيث يتوحد الجيش العراقي.
وأشار محافظ نينوى المقال، إلى أنه من غير المعقول الحديث عن عدم مشاركة البيشمركة بالمعركة وهم في مواقعهم الحالية والاستغناء عن الفرص التي أمامهم لإحكام السيطرة على المدينة إلا إذا كان المقصود "تأخير عملية الاستعادة لفترة طويلة جدا"، على حد تعبيره.
وكان قائد عمليات نينوى، اللواء نجم الجبوري، أكد الأسبوع الماضي، إن قواته بانتظار توجيهات رئيس الوزراء حيدر العبادي لبدء معركة الموصل، بعد استعادة القيارة، مشيرا إلى أن "القوات العراقية أصبحت متمرسة على القتال داخل المدن وتحقق الانتصارات من أجل إعادة جميع الأراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش".