بغداد/ سكاي برس: أ،ج
وصف رئيس ائتلاف متحدون اسامة النجيفي، الخميس، رئيس الوزراء حيدر العبادي والأمين العام لحزب الدعوة نوري المالكي بـ"الطائفيين"، وفيما رفض دخول أية قوة من طائفة اخرى لتحرير الموصل، أكد أن الحشد الشعبي اخطر على الموصل من البيشمركة.
وقال النجيفي في تصريح صحفي وتابعته "سكاي برس"، إن "الموصل بحاجة الى اشبه بالثورة الشعبية لتحريرها واستعادتها من قبل الجماعات الارهابية", مشددا "نرفض دخول اي قوة من طائفة اخرى لما يترتب على هذا الامر من حزازيات".
واضاف ان "العبادي والمالكي لا يختلفان عن بعضهما فكلاهما طائفيان"، مبينا ان "الحكومة شيعية وطائفية وجميع التظاهرات كانت ضد التحالف الوطني".
واشار النجيفي "لدينا تحالف مع الكرد لاننا ابناء مذهب واحد"، لافتا الى ان "الحشد الشعبي اخطر على الموصل من البيشمركة".
يذكر ان محافظ نينوى العراقية اثيل النجيفي، اعلن في وقت سابق بأنهم أبلغوا حكومة بغداد رفضهم أي تواجد للحشد الشعبي في مدينة الموصل، معتبرا أن اهالي نينوى والحشد الوطني والجيش العراقي وقوات البيشمركة قادرة على استعادة الموصل، دون الحاجة إلى أي قوات أخرى.
وبين ان الحكومة وافقت على عدم إشراك الحشد الشعبي في استعادة الموصل، لأنها تعرف أن وجود الحشد الشعبي فيها سيتسبب في اندلاع توترات طائفية، مضيفا أن قوات الجيش العراقي على استعداد، ولديها العديد من الفرق المدربة والمعدة لمعركة استعادة الموصل، ووضعت لها الخطط في إطار مشاركة دولية، والحشد الشعبي ليس ضمن هذا التحالف.