بغداد / سكاي برس
أكد رئيس تحالف تمدن في نينوى والفائز في الانتخابات الاخيرة، أحمد الجبوري، الخميس، أن الوضع الأمني في المحافظة يتراجع بشكل واضح وخطير، مشيرا إلى أن اكثرية الاغتيالات تتم عن طريق المال والخدمات الجنسية.
واوضح في بيان صحفي له تابعته سكاي برس أن الاغتيالات والعبوات الناسفة والابتزاز عادت بشكل ملحوظ الى مناطق في المحافظة.
وأضاف أن أبرز تلك العمليات هو اغتيال شرطي استخبارات بسلاح كاتم قبل يومين في قرية صف التوث في جنوب الموصل وانفجار عبوة ناسفة على حشد وتفخيخ مخزن بندقية انفجر بعدها وكانت النتيجة ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى واقتحام دار احد المنتسبين في قرية اجمسه وقتله وتفجير منازل غير مكتمله تعود للمنتسبين وتفجير انتحاري في قرية اسديرة أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
واوضح الجبوري السبب الرئيسي يعود لتراخي الأجهزة الأمنية والفساد الذي بدء يعود كالسابق قبل دخول داعش حيث ان عوائل داعش وبحكم علاقاتها مع الضباط والمسؤولين الفاسدين عن طريق المال والخدمات الجنسية اصبح المستهدف من غير الدواعش.
وتابع أن السبب الاخر هو عدم وجود قيادة مركزية تحاسب وتتابع الأجهزة والأمنية والحشود المحلية التي بدأت تمارس سطوتها بابتزاز المواطنين وقامت باختطاف العشرات وإطلاق سراحهم مقابل أموال كبيرة وتم التغطية على هذه الجرائم وعدم ايصالها للقائد العام.
واضاف الجبوري أن "الكثير في المؤسسة الأمنية والعسكرية يعلمون أن المناصب في الموصل أصبحت تباع وهناك الكثير من الضباط في الأجهزة الأمنية أصبحوا في ثراء فاحش بشراء منازل فارهه في الموصل واربيل والمحافظات الاخرئ، وعندما يصدر نقل احدهم فيتم إلغاء النقل !" حسب تعبيره.