Skip to main content

غضب عراقي .. بعد تعرض دبلوماسيين عراقيين لـــ "الضرب" من قبل السلطات الايرانية ..

المشهد السياسي الثلاثاء 01 تشرين أول 2019 الساعة 11:05 صباحاً (عدد المشاهدات 2858)

بغداد/ سكاي برس

فجرت قضية تعرض دبلوماسييْن عراقيين لاعتداء بالضرب والاعتقال من قبل السلطات الإيرانية في مدينة مشهد، غضبًا سياسيًا وشعبيًا في العراق، وسط مطالبات للحكومة بضرورة محاسبة المتورطين بالاعتداء على الدبلوماسيين وتقديم اعتذار.

ويقول السياسي العراقي ناجح الميزان، في تصريح صحفي إن تكرار هذه الاعتداءات دليل على الحقد الإيراني على الشعب العراقي، خصوصًا أن الاعتداءات تتم دون أي مبرر أو حتى أي مخالفة يقوم بها العراقيون الزائرون إلى المدن الإيرانية.

وشدد الميزان على أن الحكومة العراقية، ووزارة خارجيتها، مطالبتين باتخاذ إجراءات تعيد للعراقيين هيبتهم واحترامهم عند إيران وأي دولة يزورونها، لافتًا إلى أن ما أسماه ”الانبطاح الحكومي العراقي لإيران، جعلها تتمادى ضد العراقيين“، على حد تعبيره.

وطالب الميزان الشعب العراقي بعدم السفر إلى إيران، بسبب عدم احترامها لهم، واستمرار التجاوز بحقهم، رغم أنهم العصب الرئيسي للاقتصاد السياحي والديني الإيراني“.

كما انتقد عدد من المدونين والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تكرار الاعتداءات الإيرانية على العراقيين في مشهد، والمدن الأخرى، مطالبين باتخاذ إجراءات تحفظ للمواطن العراقي كرامته أينما كان“.

وكشفت وثيقة عراقية مؤخرًا، عن تعرض دبلوماسيين اثنين، إلى اعتداء من قبل السلطات الإيرانية في مدينة مشهد، ثم اعتقالهما.

وبحسب الوثيقة، التي نشرتها وسائل إعلام محلية، فإن ”الجهات الأمنية الإيرانية رصدت اثنين من الموظفين الموفدين من مركز الوزارة إلى بعثتنا، لغرض الزيارة الأربعينية، حيث تم الاعتداء عليهما بالضرب واعتقالهما في الشارع“.

وأوضحت أنه ”عند إبلاغنا بالحادث تم الاتصال بالجهات الإيرانية وإبلاغها أن الشخصين موظفا خدمة خارجية، وأنهما يتمتعان بالحصانة الدبلوماسية“.

لكن السلطات الرسمية، وعلى الرغم من إبلاغها بأن المعتدى عليهما دبلوماسيان، إلا أنها قامت باحتجازهما، وإيداعهما الحبس إلى اليوم التالي، وتحويل أوراقهما إلى القضاء حيث طالبت المحكمة بدفع كفالة إخراجهما من السجن، وبعد إجراء الاتصالات مع الجهات المعنية تم الافراج عنهما من دون دفع كفالة.

ولم يصدر أي توضيح بشأن الإجراءات المتبعة حيال الواقعة من قبل السلطات العراقية، حتى الساعة، رغم مرور أيام على الحادثة.

وقبل أيام فجرت قضية اعتداء ضابط إيراني على سيدة عراقية في مطار مدينة مشهد شمال شرق إيران غضبًا شعبيًا وسياسيًا، وسط دعوات لإغلاق الحدود بين البلدين؛ استنكارًا للواقعة.

وتعرضت السائحة العراقية في المطار للضرب الشديد والسب من قبل ضابط إيراني برتبة ملازم، ليقدم القنصل الإيراني في النجف اعتذارًا إلى عائلة المرأة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة