بغداد / سكاي برس
قالت مصادر إعلامية إن اتفاقا لوقف العدوان الصهيوني على غزة تم إبرامه برعاية مصرية، دخل حيّز التنفيذ تمام الساعة 5:30 فجر اليوم الخميس 14 نوفمبر.
وبحسب المركز الفلسطيني للاعلام، لم تؤكد مصادر رسمية بعد هذا النبأ، لكن قناة الجزيرة القطرية نقلت عن مصادر لم تسمها أن حركة الجهاد الإسلامي و"إسرائيل" وافقتا على طلب مصري بوقف لإطلاق النار بدءا من صباح اليوم.
ويأتي هذا الاتفاق بعد نحو 4 ساعات من مجزرة إسرائيلية بشعة راح ضحيتها 6 شهداء من عائلة واحدة وأصيب أكثر من 12، في قصف إسرائيلي بصواريخ حربية على بناية متعددة الطوابق في دير البلح تعود لقيادي في حركة الجهاد الإسلامي.
ونقلت صحيفة "الحدث" المحلية عن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم تأكيده بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بعد رضوخ الاحتلال لشروط المقاومة الفلسطينية.
وأضاف: "إن هذا الاتفاق جاء بعد أن قالت المقاومة كلمتها وتصدت للعدوان وكسرت هيبة نتنياهو ودافعت عن شعبنا الفلسطيني".
وأكد أنه "تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار على أساس تلك الشروط التي اشترطها الجهاد نيابة عن المقاومة والتي تمثلت في وقف سياسة الاغتيالات وحماية المتظاهرين في مسيرات العودة الكبرى والبدء عمليا في تنفيذ إجراءات كسر الحصار".
وقال: "الضامن لذلك هو حضور المقاومة وجهوزيتها في الميدان وقدرتها على الرد على أي عدوان وجهد الشقيقة مصر التي رعت الوساطة".
ومنذ بدء العدوان على غزة قبل يومين، قتل جيش الحرب الإسرائيلي 32 مواطنا بينهم نساء وأطفال رضع، وأصاب العشرات بجراح مختلفة، وكان أول الشهداء القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا وزوجته.