بغداد/ سكاي برس
كذبت وسائل إعلام عراقية نقلا عن من وصفتهم بالمصادر الأمنية ما ذكره وزير الداخلية السابق قاسم الأعرجي حول تدخله للإفراج عن شقيق زوجة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
إذ أكد الأعرجي في تصريحات صحفية له، امس، أنه بعد نحو 60 يوما من تسلمه حقيبة الداخلية في عهد رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، وصلته رسالة عبر صديق له تقول نصا: زوجة الريس صدام حسين تسلم عليك وتقول أريد أخويا منك.
الأعرجي كشف أنه طلب على الفور تدقيق ما إذا كان شقيق زوجة صدام “لؤي خير الله طلفاح” متواجدا بداوئر وزارة الداخلية، ثم تأكد بعد ذلك أنه في أحد السجون التابعة لوزارة العدل وأنه بالفعل قد أمضى مدة عقوبته ويستحق الإفراج، لكن السلطات تخشى إخلاء سبيله خوفا من تداول الخبر إعلاميا.
في ختام تصريحاته لفت الأعرجي إلى أنه بالفعل تبنى طلب زوجة صدام وأخرج شقيقها من السجن وأصدر جواز سفر له وانطلق بعدها دون أي مضايقات أو ملاحقات أمنية.
الغريب أن تلك الرواية كذبتها مصادر أمنية، مؤكدة أنه أجرى اتصالاته وفوجيء برفض زعماء كتل سياسية وقادة في الحشد الشعبي لإطلاق سراح “لؤي”؛ معتبرين أن إخلاء سبيله خط أحمر وجرى إبلاغ وزير الداخلية وقتها بأن ما يطلبه ويسعى إليه ليس من شأنه.
لكن في النهاية شاهد الجميع صور صهر صدام لحظة وصوله قطر بعد 14 سنة قضاها في السجون العراقية.