بغداد / سكاي برس
انتقد النائب عن كتلة التغيير البرلمانية، هوشيار عبدالله، الاثنين، تكرار مشهد إجبار الأطفال على الوقوف بالشوارع في انتظار استقبال رئيس الجمهورية برهم صالح، مبينا ان ذلك يعيد الى الأذهان ممارسات الأنظمة "الدكتاتورية"وبالضبط كما كان يفعل رئيس النظام السابق صدام حسين.
وعبر عبدالله، في بيان صحفي، اليوم، عن "استيائه من تكرار مشهد المجيء بالأطفال وتلاميذ المدارس وإجبارهم على الوقوف في الشارع بانتظار مجيء رئيس الجمهورية لغرض استقباله"، مبينا أن "هذه الظاهرة تعيد الى الأذهان ممارسات الأنظمة الدكتاتورية التي لاتليق بالرئيس برهم صالح" .
وأضاف البيان أن "هذه الظاهرة التي حصلت منذ فترة قصيرة في محافظة واسط قد تكررت بالأمس وللأسف في محافظة المثنى رغم موجة الانتقادات التي وجهت اليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي "، وتساءل عبدالله، قائلا " بأي حق يتم المجيء بالأطفال وتلاميذ المدارس وإرغامهم على الوقوف في الشارع بانتظار وصول رئيس الجمهورية بهدف استقباله؟ ".
وتابع " عندما ننظر الى هذا المشهد نفكر بأن الديمقراطية في العراق باتت تتراجع، ففي الدورة الماضية تم منع تعليق صور رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في الأماكن العامة، في حين نرى اليوم ممارسات أكثر سوءا من تعليق صور الرؤساء، وهذا مؤشر يستدعي الوقوف عنده ومراجعته ".
وختم بالقول " نأمل ان يبتعد الرئيس برهم صالح عن هذا الأسلوب الذي يعيد الى الأذهان ممارسات الأنظمة الدكتاتورية، سيما وأنه درس في أوربا وتأثر بأنظمتها الديمقراطية وعاش فيها، وحتى إذا كانت هذه الظاهرة قد حصلت دون إرادته كان الأجدر به أن يرفضها بدلا من أن يبدو مستمتعا بها ".