بغداد/ سكاي برس
اميرة الجابر
الله بالخير...
بعدنا نسولف بإطار جريمة البرلمان الثكيلة" قانون جرائم المعلوماتية"
بس قبل منسولف نحب نبعث سلامنا لابو حيان التوحيدي وهو بالعالم الاخر ونكوله الله يحبك ماخلاك تعيش بايامنا لان سياسينا الجهابذ تعدوا مستوى الخيال الفائق الي انكتبت باطاره روايته الشهيرة الف ليلة وليلة.. ترا ماكو هيجي عقول عدنا من ندقق بفقرات هذا القانون الشنيع والمترهي نشوف انه الاحكام والفقرات الواردة بمشروع قانون جرائم المعلوماتية والافعال الي تم التركيز عليها هي اصلا منظمة بقوانين اخرى لقانون العقوبات نفسه ومنها:
_عدم احترام الرموز الدينية
_التعاون مع الارهاب
_القذف والسب
_التخابر مع دولة اجنبية
هي جرائم موجودة بقانون العقوبات وتتولى المحاكم المختصة البت بهكذا قضايا
وهذا القانون ماحدد الوسيلة الي تحقق اي فعل من هذي الافعال بالتالي اي شخص مدان اذا ثبت ممارسته للافعال سابقا بعيدا عن وسيلة التنفيذ ان كانت مرئية او مقروءة او خاصة او عامة .. الكترونية او ورقية او لفظية.
طيب خلي نبحوش بغاية القانون الطركاعة بطريقة شارلوك هولمز شوية
قانون المعلوماتية ماشدد على مسيئي استخدام التكنولوجيا المعلوماتية ولا مزودي الخدمة ولاجودة الخدمة بكد ماشدد ع معاقبة كل من يستهدف توج الراس والزعامات السياسية والدينية بحجاية لو راي عبر الوسائل التكنولوجية
وهنا الغاية الحقيقية من طرح مشروع القانون لانه عروش راسخة سقطت مؤخرا عن طريق فيس بوك تحديدا والجماعة خايفين على ارواحهم باعتبار انه على الباغي تدور الدوائر...وسلامتكم