سكاي برس /
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الثلاثاء ،في تغريدة له عبر موقع ”تويتر“، أنه ”بناء على تقييم للوضع، قرر الجيش إغلاق عدد من المواقع والطرقات بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة“.
وأضاف أدرعي أنه ”حتى الآن لا تعليمات خاصة للجبهة الداخلية في المستوطنات القريبة من السياج في قطاع غزة“.
ونقل موقع ”والا“ العبري، عن مصدر رفيع في الجيش الإسرائيلي قوله، إن ”التقديرات تشير إلى حدوث تطور أمني على الحدود مع غزة قبل المصادقة على الميزانية العامة في إسرائيل“.
وأضاف الموقع العبري، أن ”هذا التصعيد يهدف لإيجاد حل سريع لقضية رواتب موظفي غزة، بالإضافة إلى وجود ثلاث قضايا ما زالت عالقة بدون حل، وهي صفقة التبادل، وإعمار غزة، ورواتب موظفي حماس“.
من جهة أخرى، قالت صحيفة ”هآرتس“ العبرية، إن ”إغلاق الجيش الإسرائيلي لعدد من الشوارع والمواقع في غلاف غزة، جاء بسبب مخاوف من إطلاق صواريخ مضادة للدروع أو نيران قناصة“، وفق مصادر أمنية في غلاف غزة.
بينما ذكرت وسائل إعلام عبرية أخرى، أن قرار الإغلاق يشمل مناطق استهدفت فيها سابقا أهداف بصواريخ مضادة للدروع من غزة.
وفي السياق ذاته، أوضحت القناة ”12“ العبرية، أن الجيش الإسرائيلي قرر إغلاق عدد من الشوارع المحاذية لقطاع غزة؛ خشية تصعيد أمني.
وفي وقت سابق، هددت حركة الجهاد الإسلامي بالتصعيد مع إسرائيل، والذهاب لحرب معها، في حال واصلت إسرائيل التضييق على أسراها المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية.
تأتي هذه الأحداث أيضا في ظل حديث حركة حماس عن العودة للتصعيد في حال عدم التزام إسرائيل، بالتفاهمات التي وقعتها مع حماس بعد العملية الأخيرة على قطاع غزة، وفي ظل امتناع إسرائيل عن إدخال بقية المنحة القطرية لموظفي حماس في القطاع.