سكاي برس /
اعلنت خلية الإعلام الأمني اليوم الاربعاء ، انه"بجهد استخباري مستند على معلومات دقيقة، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني من الإطاحة بالمستشار العسكري لما يسمى بولاية نينوى عقب دخوله البلاد قادماً من إحدى دول الجوار.
و"ولاية نينوى" كما يطلق عليها تنظيم "داعش" هي إحدى المناطق التي كانت خاضعة لسيطرته بين عامي 2014-2017.
وأضاف البيان: "تم تدوين أقواله أصولياً واعترف بقيادته للإرهابيين عبر وضع الخطط لمواجهة القوات العسكرية إبان عمليات التحرير (2017)، كما تدرج بعدة مناصب إدارية ومالية في عصابات داعش أهمها أميرا لإحدى مناطق ما يسمى بولاية الجزيرة فضلا عن منصب المسؤول المالي لذات الولاية".
وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من "داعش"، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى ،المعروفة باسم "مثلث الموت".
وكان العراق أعلن عام 2017 النصر على "داعش" باستعادة أراضيه التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، لكن الأخير يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة ويشن هجمات بين فترات متباينة.