سكاي برس /
أفادت وكالة الانباء السورية "سانا" والمرصد السوري لحقوق الانسان، الاحد، بأن انفجارات "عنيفة" ضربت منطقة تواجد قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وذلك بعد نحو 10 أيام من إطلاق صواريخ على مواقع "ميليشيات إيرانية".
واشارت وكالة "سانا" في خبر عاجل إلى "سماع دوي انفجارات عدة داخل القاعدة الأميركية في منطقة التنف على الحدود السورية العراقية".
فيما قال المرصد السوري، إن انفجارين اثنين هزا منطقة الـ 55 الواقعة عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن ضمن البادية السورية، والتي يتواجد فيها قاعدة التنف العسكرية التابعة للتحالف الدولي.
ووفقاً لمعلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن طيران مروحي تابع للتحالف حلق صباح اليوم في أجواء المنطقة، عقب ذلك هز انفجار أول المنطقة متوسط الشدة، تبعه انفجار آخر عنيف وشديد.
بينما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن طبيعة الانفجارين، فيما إذا كانا ناجم عن تدريبات عسكرية للتحالف أو إطلاقها لصواريخ من القاعدة، أم ناجمة عن استهداف جديد للقاعدة.
وكان المرصد السوري قد رصد في 24 تشرين الثاني، إطلاق القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة التنف ضمن منطقة الـ 55 عند المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، 4 صواريخ بعيدة المدى من داخل القاعدة باتجاه الغرب من القاعدة.
وأكدت مصادر المرصد السوري، أن الصواريخ سقطت ضمن مناطق نفوذ "الميليشيات التابعة لإيران" في بادية المنطقة، لكن الطوق الأمني الكبير واستنفار "الميليشيات" حال دون معرفة نتائج العملية حتى اللحظة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي التابع للتحالف الدولي في أجواء منطقة الـ 55، وفق المرصد.