Skip to main content

الصدر ..سنخطو خطوة مفاجئة لا تخطر على بال إذا ما قرّر الشعب الاستمرار بالثورة وتقويض الفاسدين

المشهد السياسي الخميس 25 آب 2022 الساعة 12:39 مساءً (عدد المشاهدات 1368)

سكاي برس 

اعلن مقتدى الصدر عبر حساب تويتر ، ان أبواق السلطة تعالت ضد الثورة وسأشخصّهم في مقال آخر إذا لم يرعووا، و إن تلك الأبواق تعالت حينما اعتصمنا أمام مجلس القضاء الأعلى، خشية من أن القضاء سيلجأ إلى كشف ملفات فسادهم، وظنوا أن المتظاهرين سيقتحمون المجلس وبالتالي ستقع بأيديهم ملفات تفضح الجميع بلا استثناء“.

وبين أن ” الإطار يعتبر القضاء هو الحامي الوحيد لهم.. وإذا ما استمرّ الاعتصام أمامه سوف لا يكون لهم وجود مستقبلا ولن يستطيعوا تشكيل حكومة، كما إن سقوط النظام الحالي لا يحلو للبعض وعلى رأسهم السفارة الأمريكية، وسقوط الفساد في القضاء العراقي يعني لهم أن الثــورة قد تطيح بالفاسدين أمثالهم فإنهم يعتبرون القضاء هو الرأس وسقوط الرأس يعني سقوط ما دونه“.

وأضاف الصدر أن ”أكثر ما أزعجهم هو المطالبة بتنحّي فائق زيدان (رئيس مجلس القضاء الأعلى) الذي يعتبر الداعم الأكبر (للإطار)“.

وتابع زعيم التيار الصدري أن ”ما نتج عن هذا الاعتصام، أثبت شجاعة الثـوار ومباغتتهم، وهذا ما أرعبهم، كما أزلنا الضغوط الدولية بالمطالبة بالحوار مع الفاسـدين، فقد أعلنوا مجبرين على عدمه، كما إن حسب ظنّي أن القضاء سيحاول كشف بعض ملفات الفساد درءا لاعتصام آخر“.

وبيَّن ”لعله سيتصدر أوامر قبض بحق المطالبين بالإصلاح حقا أو باطلا وعدم استصدار ذلك ضد الطرف الآخر وهذا ما سيكشف فسادا كبيرا في المؤسسة القضائية وسيطّلع الشعب على أفعالهم، كما إن إعلان تعليق عمل القضاء لم يكن دستوريا؛ ما يعني أن القضاء يحاول إبعاد الشبهات عنه بطريقة غير قانونية، خاصة أن المظاهرة كانت سلمية“.

وأكد الصدر أن ”الاعتصام أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى كان كسرا لأنوف الفاسدين فهم لم يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم والتشبّه بأفعال الثــورة كما فعلوا سابقا مع الدعوة لمظاهرات مليونية في الأسبوع الماضي، والكل مجمع على أن الفســاد طال المؤسسة القضائية ومنذ عشرين عاما والأغلب مُجمع على ذلك.. وما إن اعتصم (التيار) أمامه صار القضاء لا يُعلى عليه ويكاد يكون معصوما من الخطأ والزلل فضلا عن الفساد وعدم العدالة“.

وختم زعيم التيار الصدري قوله إنه ”سواء اعتبرت هذه الخطوة فاشلة أم ناجحة.. فهي تعني أننا سنخطو خطوة مفاجئة أخرى لا تخطر على بالهم إذا ما قرّر الشعب الاستمرار بالثورة وتقويض الفاسدين وإغاظتهم ولدينا مزيد“.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة