سكاي برس
علقت 42 شركة طيران أميركية وكندية رحلاتها إلى إسرائيل،اليوم الاثنين ، مع إعلان الحكومة الإسرائيلية الدخول في حالة حرب مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية قولها إنها نصحت مواطنيها بتوخي المزيد من الحذر إذا كانوا سيسافرون إلى إسرائيل أو الضفة الغربية بسبب “الإرهاب والاضطرابات المدنية”، ولديها حاليا تحذير “لا تسافر إلى غزة“.وقالت شركة “يونايتد إيرلاينز” إنها علقت عملياتها إلى إسرائيل، وقالت لشبكة “ABC”: “سلامة عملائنا وطاقمنا هي أولويتنا القصوى.. نحن نراقب الوضع عن كثب ونقوم بتعديل جداول الرحلات كما هو مطلوب“.
كما علقت شركة “أميركان إيرلاينز” عملياتها مؤقتا، قائلة في بيان: “سنواصل مراقبة الوضع مع وضع السلامة والأمن في الاعتبار وسنقوم بتعديل عملياتنا حسب الحاجة“.
والأحد، طلبت النقابة التي تمثل طياري الخطوط الجوية الأميركية من أعضائها: “المطلوب وقف عمليات الطيران إلى إسرائيل وسط الصراع في المنطقة“.
كما ألغت شركة “دلتا إيرلاينز” رحلاتها المجدولة من تل أبيب وإليها منذ أول أمس السبت، وقالت “تم نقل أفراد دلتا بأمان من إسرائيل إلى الولايات المتحدة، وستعمل مع الحكومة الأميركية حسب الحاجة للمساعدة في إعادة المواطنين الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم“.
ومنذ السبت، تشهد حركة السفر في مطار “بن غوريون” الدولي بمدينة تل أبيب حالة من الفوضى بسبب إلغاء رحلات وتأجيل أخرى سواء الرحلات القادمة أو المغادرة.
وبحسب جدول الرحلات القادمة والمغادرة المنشور على موقع مطار “بن غوريون” وهيئة الطيران المدني عبر الإنترنت، فقد تم تأجيل عشرات الرحلات وإلغاء أخرى، بينما تم تنفيذ رحلات مغادرة واستقبال أخرى.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد إسرائيل، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية”، قائلا في بيان، إن طائراته “بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس“.
