بغداد/ سكاي برس
اقترح باحثون في دراسة نشرتها مجلة "بلوس كلايمت استخدام الغبار القمري لحماية الارض من اشعة الارض الحارقة بهدف مواجهة التغير المناخي
كتب هؤلاء العلماء المقيمون في الولايات المتحدة أن "الكميات الكبيرة من الغبار" الموجودة بين الأرض والشمس يمكن أن "تحدّ من كميات ضوء الشمس التي يتلقاها" كوكب الأرض.
وتتمثل الفكرة في إقامة ما يشبه حاجزاً يتيح حجب جزء من الإشعاع للتخفيف من التغير المناخي.
وأجرى الباحثون محاكاة لعدد من السيناريوهات، من بينها نثر جزيئات غبار من منصة فضائية تقع في إحدى نقاط لاغرانج، حيث تتوازن قوى الجاذبية بين الأرض والشمس.
ويرجّج أن يشكل هذا الغبار بالتالي حاجزاً واقياً، ولكن يمكن أن يتشتت بسهولة، مما يتطلب إعادة نثر الغبار كل بضعة أيام واقترح العلماء كذلك حلًا آخر رأوه واعداً وهو نثر الغبار القمري مباشرة من سطح القمر في اتجاه الشمس بواسطة الصواريخ.
وأوضح هؤلاء أنهم حددوا "المدارات التي تتيح لحبيبات الغبار توفير الظل لأيام". وشرحوا أن حسنات هذه الطريقة تتمثل في أن هذا المورد وفير على القمر، وأنها تستلزم استهلاكاً أقل للطاقة مما يتطلب الإطلاق من الأرض.