سكاي برس
تنشغل الأوساط الشعبية والإعلامية باهتمام بالغ، في ما صدر من زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر من تعليمات الى أبناء التيار، والتي تضمنت نقاطا مهمة وأخرى تحتاج لتفسير.
وجاء في رسالة التعليمات التي صدرت من مكتب المعاون الجهادي نقلا عن الصدر، فجر اليوم الأربعاء، تعليمات بـ"ترك التصريحات الطائفية، فمآل ذلك لا يحمد عقباه ومضر بالعراق وشعبه، ورص الصفوف والتاخي بين أبناء التيار، ومنع استعمال السلاح واشهاره داخل العراق او خارجه منعا باتا فمصير الشعب والوطن لا يحدده فرد او مجموعة، فضلا عن توصية بالرجوع الى الحوزة والمراجع والحكماء في حال تعرض العراق للعدوان وليس الرجوع الى "الفاسدين والظالمين"، وفقا للتعليمات.
وينشغل الفضاء العام في العراق منذ مدة، بمناوشات طائفية انغمس وسقط فيها كبار السياسيين وحتى كتاب ومدونين، في محاولة مستمرة لادعاء كل طرف لنفسه الحق وتدنّي الاخر.
بالمقابل، لايزال يجري النقاش والتحذيرات من نوايا أمريكية او إسرائيلية قد تطال العراق ونظامه واستقراره الاقتصادي او السياسي، الا ان هذا الامر سبق ان نسفه لاكثر من مرة العديد من المسؤولين الحكوميين والسياسيين، الا ان توصية السيد الصدر بعدم اشهار السلاح والرجوع الى الحكماء والمراجع في حال تعرض العراق لعدوان، سيعيد فتح باب هذا النقاش على مساحة اكبر.
