بغداد/سكاي برس: مريم أجود
أكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، السبت، عدم اشتراكه بأي عملية سياسية تتضمن محاصصة حزبية، فيما خير العراقيين بين بقاء المحاصصة او اسقاط الحكومة بأكلمها.
وقال الصدر في مؤتمر صحافي بمنزله في محافظة النجف وتابعته "سكاي برس"، "إنني في خانة الشعب ولن اجالس اي سياسي مهما كانت مطالبه دون الاصلاح الجذري"، مؤكدا "أنني لن اشترك بأي عملية سياسية فيها نوع اي نوع من انواع المحاصصة".
وأضاف الصدر، أن "الكتل السياسية اجمعت على وأد الإصلاح خلال جلسة اليوم"، داعيا العراقيين إلى الاختيار "بين بقاء المحاصصة الحزبية او اسقاط الحكومة بأكملها".
وكان المتظاهرين من اتباع التيار الصدري اقتحموا، اليوم، السبت، مبنى مجلس النواب، فيما قاموا بتخريب سيارات المسؤولين،وتوجه البعض منهم باتجاه السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء.
وكانت رئاسة مجلس النواب قررت,اليوم السبت, رفع جلسة البرلمان الـ 27 من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثانية الى الاسبوع القادم لعدم اكتمال النصاب القانوني.
وكانت وكالة "فرانس برس" كشفت،اليوم السبت، عن تهديد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بــاقتحام" المنطقة الخضراء والتظاهر وسطها، إذا لم تُستكمل التشكيلة الوزارية في جلسة البرلمان اليوم.
وكان مجلس النواب قد منح الثقة، الثلاثاء الماضي، لخمسة وزراء فقط، ليحلّوا مكان آخرين، فيما جرى التصويت خلال الجلسة التي حضرها العبادي وسط أجواء متوترة، مع رفض نواب معارضين لرئيس المجلس سليم الجبوري طالبوا بإقالته قبل ذلك. ومن المتوقع التصويت خلال جلسة اليوم على مرشحين آخرين لحقائب وزارية.
