بغداد/سكاي برس: مريم أجود
دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون النائب عبد السلام المالكي ، الاربعاء، رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الى عدم الرضوخ "للضغوط والمساومات"، فيما وضع امامه خيارين لاثالث لهما للخروج من الازمة.
وقال المالكي في بيان تلقته "سكاي برس"، ان "التعديل الوزراي الجديد سيمثل الفرصة الاخيرة للعبادي امام الشعب العراقي والمرجعية واي فشل فيها سيجعله ينتهي بشكل نهائي سياسيا وجماهيريا".
واضاف ان "ترشيحات الكتل السياسية وماتحاول فرضه عليه من اسماء مرشحين لشخصيات ذات ولاءات حزبية هو امر محتوم ولم ولن تبحث اي منها عن مصلحة البلد ، كما انها ستتبرأ من وزراءها الفاشلين مستقبلا كما تبرات منهم الان، ثم يقع اللوم عليه هو فقط ، بالتالي فان مراهنته على تلك المفاوضات ستكون اشبه بالانتحار السياسي".
واشار الى ان "العبادي امامه خيارين لاثالث لهما ، اما الخروج امام الشعب العراقي وتقديم اعتذاره لهم عن عدم قدرته على تنفيذ مايريده الشارع نتيجة تلك الضغوط والاملاءات من باقي الكتل او ان يذهب بكابينة وزارية مستقلة وتكنوقراط الى البرلمان هو يختارها بشكل منفرد مع برنامج اصلاحي وخارطة طريق متكاملة بفترات زمنية محددة، ويلقي الكرة في ملعب البرلمان امام الشعب العراقي ليعرف الشارع من معه ومن ضده".
وتابع المالكي ان "العبادي عليه ان يكون اكثر قوة وصلابة في فرض ارادة الشعب وان لايرضخ لاملاءات الاخرين كونه يمثل الكتلة النيابية الاكبر والاكثر عددا بحسب تفسيرات المحكمة الاتحادية وهي دولة القانون والتي لها الحق الوحيد بتشكيل الحكومة".
وكان النائب عن كتلة الاحرار النيابية رسول صباح الطائي اكد في وقت سابق ان، اصلاحات رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بـ"الورقية"، لافتا ان الجرس دق لانهاء حكومة الوكالات والمحاصصة الطائفية والحزبية
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدري فند مشروع رئيس الوزراء حيدر العبادي الاصلاحي، مؤكدا انه لم يرَى أو يسمع أي شيء منه.
يذكر ان قادة التحالف الوطني بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم عقدوا، الاحد الماضي، اجتماعا في كربلاء لطرح وثيقة متكاملة وخارطة طريق للإصلاح الشامل، حيث اكد المجتمعون رفضهم المطلق لـ"تفرد" أي فصيل بالقرار السياسي، مجددين دعمهم للإصلاحات والتغيير الوزاري.