بغداد/ سكاي برس:ah
انطلقت في الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين، عمليات استعادة مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش، حيث تشارك فيها قوات عراقية مشتركة باسناد من طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
ونشر موقع "هافينغتون بوست" تقريرا، الاثنين، وتابعته "سكاي برس" تحدث فيه عن الأطراف المشاركة في معركة الموصل ، مشيرا إلى ان هناك بعضا من هذه لن تلعب دورا مباشرا في استعادة ثاني أكبر المدن في العراق.
وهذه القوى هي:
- تنظيم داعش الذي يسيطر على المدينة منذ العام 2014.
-قوات مكافحة الإرهاب والتي تمثل قوات النخبة الأكثر قدرة في العراق حاليا، ولعبت دورا رئيسيا في حسم أغلب المعارك ضد داعش.
-الجيش العراقي: ولعب دورا كبيرا في استعادة بعض المناطق وتحقيق انتصارات ضد التنظيم.
-الشرطة الاتحادية:وتشمل وحدات خاصة والشرطة الاتحادية والمحلية، ولعبت جميعها دورا مساندا لقوات الجيش خلال المعارك.
-قوات التحالف الدولي: وهي تنفذ ضربات جوية ضد مواقع داعش في العراق وسوريا، كما تتولى تدريب وتسليح وتأمين معدات للقوات التي تقاتلهم.
-البيشمركة: وهي قوات كوردية مسلحة تابعة لإقليم كوردستان وتنفذ عملياتها بشكل مستقل.
-الحشد الشعبي: وهي قوات منظمة شكلت عام 2014 وأصبحت الآن قوة كبيرة تعمل وفق نظام مماثل للسياق العسكري بإشراف حكومي ويتمتع أفرادها بمهارات متباينة، تتألف غالبيتها العظمى من فصائل شيعية مقاتلة.
-قوات إيرانية: وهي تقدم المشورة والمساعدة والتمويل لبعض الفصائل الشيعية التي تقاتل ضد داعش في العراق.
-قوات تركية: تنتشر هذه القوات في قاعدة بعشيقة قرب الموصل،كما تتمركز قوات برية تركية في إقليم كوردستان على الرغم من رفض الحكومة العراقية ذلك ومطالبتها بمغادرتها من دون اتخاذ موقف حازم من هذا الأمر، بحسب ما نقله موقع هافينغتون بوست.
وأعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي في وقت سابق من اليوم الاثنين 17 تشرين الاول انطلاق عمليات استعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش.
