Skip to main content

الاتحاد الوطني يهاجم الديمقراطي الكردستاني ويفضح أبناء بارزاني

المشهد السياسي الخميس 18 تشرين أول 2018 الساعة 10:02 صباحاً (عدد المشاهدات 7589)

بغداد / سكاي برس

تزامنا مع الذكرى السنوية الاولى لأحداث اكتوبر 2017، شن الاتحاد الوطني الكردستاني، هجوما حادا على نظيره الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيما فضح ابناء زعيمه مسعود بارزاني.
وذكر الحزب في منشور له تناقلته وسائل الحزب الإعلامية، أن القوات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني والتي كانت مؤلفة من عشرات ألاف العناصر، سلمت أكثرية المناطق المتنازع عليها في محافظة نينوى إلى قوات الحشد الشعبي والقوات الاتحادية دون اي مقاومة وتقهقرت الى أربيل خلال احداث 17 من اكتوبر عام 2017.
وجاء في المنشور أن قوات الحزب الديمقراطي وعلى غرار ترك الايزيديين (بينهم اطفال ونساء وشيوخ) فريسة لتنظيم داعش والانسحاب من قضاء سنجار في الثالث من آب عام 2014، قررت كذلك في 17 من اكتوبر الماضي تركهم وحيدين وبلا مساند، لكن هذه المرة تم تسليم مناطقهم الى قوات الحشد الشعبي والقوات الاتحادية.
واضاف أنه ووفق المعلومات المتوفرة فأن القوات التي انسحبت من المناطق الممتدة من سنجار الى مخمور جميعها كانت تحت إمرة أبناء بارزاني وأبناء شقيقه والمقربين منه.
كما جاء في منشور الاتحاد الوطني الكردستاني أن منصور بارزاني إبن مسعود بارزاني كان يتولى أنذاك قيادة قوات الحزب الديمقراطي في محاور ربيعة وسنجار وسحيلا، فيما كان محورا سد الموصل وزمار بقيادة إبن شقيقه عبدالمهيمن بارزاني، بالاضافة إلى سيروان بارزاني إبن شقيق مسعود بارزاني الذي كان يتولى قيادة محور كوير-مخمور.
واوضح أن قوات الحزب الديمقراطي التي تمتهن الانسحاب، تركت مواقعها الممتدة من سنجار إلى مخمور خلال 24 ساعة وسلمتها إلى قوات الحشد الشعبي والقوات الاتحادية.
وأضاف أن الوحدات الادارية ضمن المناطق المتنازع عليها والتي انسحبت منها قوات الحزب الديمقراطي العام الماضي كانت مكونة من 18 وحدة إدارية وهي كل من ( قضاء سنجار ونواحيه، وقضاء مخمور ونواحيه وقضاء الحمدانية "قرقوش" ونواحيه وقضاء تلكيف ونواحيه بالاضافة إلى نواحي العياضية وزمار وبعشيقة وقضاء مخمور وناحية كوير ومناطق اخرى)

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة