Skip to main content

"سليماني" ينجو من عملية "اغتيال" داخل العراق.. وسياسي امريكي يحذر "امريكا لن تتركه على قيد الحياة"

المشهد السياسي السبت 29 أيلول 2018 الساعة 11:13 صباحاً (عدد المشاهدات 6588)

متابعة/ سكاي برس

ذكر مصدر في مستشارية الامن القومي ان بولتون مستشار الامن القومي للرئيس الأميركي ترامب قال ان الولايات المتحدة لن تُبقي الجنرال قاسم سليماني على قيد الحياة ولن تترك ما سماه "قاتل الامام الخامنئي يتحرك في العراق ويهدد المصالح الأميركية والجنود والمواطنين الاميركيين في العراق."

وان الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس تجول في العراق واقام مراكز له غير ثابتة في عدة مناطق في العراق للسيطرة على الوضع عشية فرض العقوبات الاميركية في تشرين الثاني على ايران وهي اقصى عقوبات سيفرضها الرئيس ترامب على ايران واهمها منع تصدير النفط الإيراني، وبالتالي حرمان ايران من تصدير 4 ملايين برميل يوميا من النفط أي ما يعادل خسار ايران 8 مليار دولار و640 مليون دولار أميركي شهريا، وهذا ما سيؤدي الى عجز في الموازنة الإيرانية بنسبة تقريبية تصل الى 9 مليارات دولار وهو امر لا يتحمله الاقتصاد الإيراني.

لذلك فان الجنرال قاسم سليماني وفق الناطق باسم الامن القومي قال ان قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني الذي تواجد في العراق منذ شهر ونصف يخطط للرد على القرار الأميركي عبر ضرب المصالح الأميركية في العراق وضرب الجنود الاميركيين والمواطنين الاميركيين في العراق من خلال تنظيمات إرهابية تعلن ايران ان لا علاقة لها بها.

وحذر بولتون مستشار الامن القومي من ان الولايات المتحدة لن تترك الجنرال قاسم سليماني على قيد الحياة طالما هو يتحرك في هذا الاتجاه.

على صعيد اخر نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية الواسعة الانتشار وذات المصداقية العالية ان موكب الجنرال سليماني كان متوجها من بغداد الى محافظة صلاح الدين وانه تم تفجير عربة مصفحة وهي ناقلة جند اميركية ووضع فيها اكثر من مئة الف كلغ من المتفجرات وانه تم تفجيرها لدى مرور موكب الجنرال قاسم سليماني الذي كانت ستقضي عليه وان العملية كان سيتم تنفيذها بالتنسيق بين وحدة ضرب الإرهاب الأميركية وهي نخبة قوات المارينز من قوات سلاح البحرية الأميركية مع وحدة من الموساد الاسرائيلي التابع لاوكرانيا.

لكن الجنرال قاسم سليماني الذي قام بتغيير سيارته ثلاث مرات على الطريق من بغداد الى محافظة صلاح الدين نجا من محاولة الاغتيال وقُتل 4 من مرافقيه في سيارة كانت الرقم الثالث في موكب متقدم لان الجنرال قاسم سليماني كان ضمن ثلاث مواكب ولم يستطع الاميركيون ولا الموساد الاسرائيلي الذي محطته أوكرانيا وينتشر في العراق بكثرة من إصابة سيارة الجنرال سليماني لانه كان في الموكب الثاني بينما الموكب الذي أصيب هو الموكب الأول.

وقد ترجل الجنرال قاسم سليماني من سيارته وعمل على نقل الجرحى ونقل الشهداء من الحرس الثوري الإيراني مع جنود عراقيين لكنه تم اعتقال الجنود العراقيين الذي رافقوا موكب الجنرال قاسم سليماني وفق صحيفة وول ستريت جورنال لان خبر انتقاله من بغداد الى صلاح الدين كان مخفيا وغير معروف وان احد قام بإبلاغ وحدة النخبة الأميركية الخاصة بالاغتيالات ووحدة الموساد الاسرائيلي الأوكرانية.

اما بالنسبة لناقلة الجند العراقية فقد تمزقت تمزقا كبيرا وارسلت شظاياها الى مئات الأمتار لكن اللواء قاسم سليماني كان على مسافة 600 متر من انفجار السيارة حيث كانوا يعتقدون انه في الموكب الأول لانه عندما انطلق من بغداد كان انطلق في المواكب الثلاث الأولى وان الخبر عن انتقاله انتقل الى وحدة الموساد القاتل ووحدة الجيش الاميركي المارينز .

لكن عناصر الجنرال قاسم سليماني فتشوا المنطقة كلها ولم يجدوا أي اثر لا لعناصر أميركية ولا لعناصر موساد اوكرانية بل رأوا اثار لاربع سيارات رباعية الدفع كانت قرب ناقلة الجنود المدرعة قبل ان تنفجر وهي مليئة بالقنابل وانهم غادروا المكان ووجد عناصر الجنرال قاسم سليماني اثار لاربع سيارات رباعية الدفع اتجهت نحو عمق محافظة صلاح الدين.

اكمل طريقه الجنرال قاسم سليماني باتجاه محافظة صلاح الدين وعقد اجتماع مع المكونات السنية حيث يعمل على تأليف حكومة تضم هذه المرة عناصر سنية ترضي الشارع السني والكردي في ذات الوقت، كما ان خطته محاصرة القواعد الاميركية الثلاث الموجودة في العراق من خلال مظاهرات شعبية دون قتال واطلاق نار لكن تمركز المواطنين حول المراكز الثلاث التي يتواجد فيها 14 الف جندي أميركي والجلوس على المدارج الجوية ارضا لمنع الطائرات الأميركية من التحليق.

وقد استطاع الجنرال قاسم لسمياني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني من اقناع قيادات المكون السني في العراق في الاشتراك في الحكومة وفرض على المكون الشيعي في القبول بذلك كذلك الضغط على الاكراد بشكل قوي كما قصفت المدفعية الإيرانية قبل كردستان بعنف عندما عاند الاكراد الحكومة الجديدة التي ينوي الجنرال قاسم سليماني تأليفها وفرض شروط ايران على العراق لابقاء الأسواق العراقية مفتوحة امام ايران والتداول بالدولار مع المصارف العراقية رغم العقوبات الأميركية و وبما ان اميركا تعتبر العراق امتدادا هاما لنفوذها ولنفوذ السعودية في المكون السني في محافظة صلاح الدين والانبار ونينوى فاستطاع جلب قيادات سنية كبيرة الى الحكومة وسحبها من يد اميركا والسعودية كذلك استطاع سحب المكون الاسرائيلي سحب الموساد الاسرائيلي من كردستان بعدما قصف كردستان بمدفعية عنيفة جدا أدت الى اخضاع حزب البرزاني وحزب الطالباني الى انتخاب رئيس مجلس النواب العراق الجديد الذي هو من ضمن النفوذ الإيراني كذلك ابعاد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي عن رئاسة الحكومة ما لم يوافق خطيا على الالتزام بعدم تنفيذ العقوبات الأميركية والتداول بالدولار مع ايران كذلك مد انابيب نفط من ايران الى العراق وتصدير النفط الإيراني مع النفط العراقي مع شركات دولية بعدما ستفرض العقوبات الأميركية منع نقل النفط الإيراني الى الصين والهند وماليزيا واندونيسيا وحتى باكستان.

الجنرال قاسم سليماني بدأ يركز كثيرا على الحفاظ على حياته ومنع اغتياله واذا نجح ثلاثة اشهر في مهمته ولم يستطع احد لا سمح الله باغتياله فانه سيكون قادر على إدارة الحرب من ايران الى العراق الى سوريا الى حزب الله الى اليمن.

وهنا الحرب الفاصلة والكبرى إضافة الى الدعم الروسي الصيني لإيران التي ستحصل على منظومة دفاع اس400 كبداية قسم منها سنة 2019،.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة