Skip to main content

القوات الامريكية تعلن "حالة التأهب" .. لمواجهة أي "صدام" مع الفصائل المسلحة بـ العراق .. وهنالك ما يثير "قلق" القادة الأميركيين

المشهد السياسي الأربعاء 13 آذار 2019 الساعة 11:15 صباحاً (عدد المشاهدات 6088)

متابعة/ سكاي برس

ذكر موقع "دبكا" العبري الذي يعتمد في تقاريره ومعلوماته على مصادر استخباراتية إسرائيلية  أن الولايات المتحدة تقوم حاليًا بإرسال تعزيزات عسكرية أميركية إلى العراق عبر إسرائيل والأردن، وذلك تحسبا لأي صدام عسكري مع الفصائل المسلحة في كل من العراق وسوريا.

وبحسب التقرير، فإن الجيش الأميركي قد بدأ يرسل، منذ الأربعاء الماضي الموافق السادس من آذار الحالي، تعزيزات عسكرية إلى العراق.

ويتم نقل القوات الأميركية من وحدات وقواعد عسكرية تابعة لـالجيش الأميركي في كل من إسرائيل والأردن.

مشيرا الى أن القوات الأميركية في منطقة الخليج وجنوب أوروبا، لا سيما القواعد المتمركزة في رومانيا وبلغاريا، قد أعلنت عن حالة التأهب، استعدادا لإمكانية توجهها إلى العراق.

جدير بالذكر، أن القوات العسكرية الأميركية قد أعلنت حالة التأهب، بعدما تم رصد استعدادات القوات التابعة للفصائل المسلحة، لشن هجمات ضد القوات والقواعد الأميركية المتمركزة في العراق وسوريا، لا سيما المواقع الأميركية الموجودة بالمناطق الغربية والشمالية العراقية، المتاخمة للحدود مع سوريا.

بدأت المخاوف تترسخ لدى قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط، الخميس الماضي، عندما أصدر تنظيمان تابعان للفصائل العراقية، في السابع من آذار الحالي، بيانا يطالبان فيه محور المقاومة بالتصدي للوجود العسكري الأميركي في المنطقة بأكملها.

حيث أكد البيان، الذي أصدره "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" على ضرورة السعي لطرد القوات العسكرية الأميركية من العراق.

ونظرا لأن تلك الفصائل لديها أيضا قوات عسكرية تابعة لها في شرق وجنوب سوريا، فإن القيادة العسكرية الأميركية ترى أن القوات التابعة لها في سوريا، باتت معرضة هي الأخرى لهجمات الفصائل.

هناك توتر آخر شهده الوضع الأمني للقوات الأميركية، في العراق، الخميس الماضي، عندما طالب رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري العراقي، ناصر الربيعي، البرلمان العراقي، بسن قانون يسمح بطرد جميع القوات الأجنبية من العراق. ولأن القوات الأميركية تشكل السواد الأعظم من القوات الأجنبية في العراق، لذا فمن الواضح أن المطالبة المذكورة، تستهدف في الأساس طرد القوات الأميركية.

كما أن مجرد استعداد القوات التابعة لزعيم التيار الصدري، المعارض للنفوذ الإيراني في العراق، للتعاون مع الفصائل الموالية لايران، يثير قلق القادة الأميركيين في الشرق الأوسط ومسؤولي الإدارة الأميركية في واشنطن.

وبحسب المصادر الاستخبارتية؛ فإن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، ظل طيلة يوم الجمعة الماضي، على اتصال دائم برئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، لبحث تلك التطورات الخطيرة.

وقد أصدر مكتب رئيس الوزراء العراقي، يوم الجمعة الماضي، بيانا أوضح فيه أنه لا يجوز لـالولايات المتحدة إقامة قواعد عسكرية جديدة في العراق، وأن الوجود العسكري الأميركي الحالي يقتصر فقط على محاربة داعش وتدريب القوات العراقية.

ويعني البيان، ان بغداد لن تسمح لـالولايات المتحدة بإنشاء قواعد عسكرية جديدة في العراق لاستقبال القوات الأميركية التي يتم انسحابها من سوريا. علما بأن مثل تلك القواعد، يتم إنشاؤها في شمال العراق بالقرب من مدينة كركوك النفطية، والمقابلة لمحافظة الأنبار.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة