سكاي برس /
تسلمت قوات الامن العراقية ،اليوم السبت، إدارة الملف الأمني بمدينة الصدر شرقي بغداد، عقب تفجير انتحاري أودى بحياة 30 قتيلا.
جاء ذلك في تصريح لقائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم.
وقال سليم: "تم تكليف اللواء الـ42 من الجيش العراقي، ليتولى إدارة الملف الأمني في مدينة الصدر بالكامل".
وأوضح أنه "تم نقل اللواء الرابع من الشرطة الإتحادية (تابعة للداخلية) من مدينة الصدر إلى منطقة المدائن (جنوب غرب بغداد)".
وأضاف سليم: "قواتنا تتابع المعلومات الاستخبارية بشأن وجود مركبات مفخخة او انتحاريين وتقوم بتدقيقها بشكل متواصل"، حسب المصدر ذاته.
والإثنين، استهدف تفجير انتحاري سوق "الوحيلات" الشعبي بمدينة الصدر شرقي بغداد، بالتزامن الاستعداد للاحتفال بعيد الأضحى، ما أوقع 30 قتيلاً و50 جريحاً، وفق بيان رسمي عراقي.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير.
وعقب التفجير، أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بتوقيف قائد القوة الأمنية المسؤولة عن تأمين سوق "الوحيلات"، وفتح تحقيق عسكري بالحادث.
وأدانت عدة دول عربية وإسلامية التفجير، وأكدت وقوفها إلى جانب العراق في مكافحة الإرهاب.
ورغم إعلان العراق عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.
إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة ويشن هجمات في فترات متباينة.