Skip to main content

تكريماً لعوائل الشهداء.. الحكيم يدعو مجلس النواب للتصويت على استحداث محافظة "حلبجة"

المشهد السياسي الأربعاء 08 كانون ثاني 2025 الساعة 18:27 مساءً (عدد المشاهدات 139)

سكاي برس/ بغداد 

أعرب زعيم تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، يوم الأربعاء، عن تأييده لتصويت مجلس النواب على استحداث محافظة حلبجة في العراق.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم على هامش زيارته للنصب التذكاري لضحايا الهجوم الكيمياوي على مدينة حلبجة الذي شنه النظام السابق للعراق في ثمانينيات القرن المنصرم.

وقال الحكيم خلال المؤتمر الصحفي، إن "جريمة حلبجة إعتداء على الإنسان وهي جريمة تستوجب التعريف بها، وحمّلنا أهل حلبجة تلك المسؤولية خاصة الأجيال الجديدة فالعالم لا يعرف المزيد عن حلبجة".

وتابع بالقول إن "حلبجة تحتاج مراكز صحية وتأهيل نفسي ومراكز بيئية"، داعيا الى "التصويت عليها كمحافظة عراقية مما يزيد تخصيصاتها ويوفر فرص استثمارية وذلك يمثل أفضل تكريم عوائل الشهداء".

يشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أعلن في الثالث عشر من آذار 2023، موافقة المجلس على مشروع قانون استحداث محافظة حلبجة وتحويله الى مجلس النواب للتصويت عليه غير أن مجلس النواب اخفق في عقد جلسة للتصويت على القانون.

وتتمتع حلبجة بخصوصية لدى الكورد بسبب القصف الكيماوي الذي تعرضت له في زمن النظام السابق.

وقررت حكومة إقليم كوردستان في حزيران 2013 إنشاء محافظة حلبجة مقرها مدينة حلبجة وتلحق بها أقضية: حلبجة وشهرزور وبينجوين وسيد صادق، وهي أقضية كانت مرتبطة إداريا بمحافظة السليمانية، ولكن لغاية الآن لم تعترف الحكومة الاتحادية بها كمحافظة.

ووقع رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني (رئيس حكومة الاقليم السابق) في 13 آذار 2014 على قرار إنشاء المحافظة الجديدة وأعلنت حلبجة كمحافظة رابعة لكوردستان؛ وقد صدر القرار قبل ثلاثة أيام من ذكرى الهجوم الكيميائي على حلبجة.

وينقسم العراق إلى 18 محافظة، وفي حال اعتماد حلبجة محافظة ستكون 19 ، وهذه المحافظات بدورها تنقسم إلى أقضية وإلى تقسيمات أُخرى أقل شأناً تُسمى نواحي.

وتعهد رئيس مجلس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي بتسهيل مهمة اعلان حلبجة المحافظة الـ19 في العراق خلال زيارة أجراها للمحافظة في شهر أيلول من العام 2020.

وقصف الطيران العراقي بمزيج من غاز الخردل وغاز الأعصاب توبان وغاز السارين، مدينة حلبجة عام 1988، إبان الحرب مع إيران.

وبحسب خبراء، قتل نحو 5 آلاف شخص من سكان المدينة. ورغم مرور سنوات طويلة، ما يزال سكان المدينة البالغ عددهم 200 ألف نسمة اليوم، يعانون من تداعيات المأساة، من بينهم 486 مصاباً يعيشون في وضع صحي صعب، على ما يقول لقمان عبد القادر رئيس جمعية القصف الكيمياوي لحلبجة الواقعة على بعد 250 كيلومترا شمال بغداد.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة