بغداد/ حسن الشمري: أكد الخبير الاستراتيجي وفيق السامرائي، الثلاثاء، "إرهابيي" ساحات التحريض وممولوهم من "رعاع الصحراء" المتخلفين وسليلو الخيانة ومن دمروا بيوت العراقيين واستهدفوا حياتهم لن يفلتوا من العقاب أبدا.
وكتب السامرائي في صفحته على "فيس بوك"، واطلعت عليه "سكاي برس"، إن "إرهابيي ساحات التحريض وممولوهم من رعاع الصحراء المتخلفين وسليلو الخيانة ومن دمروا بيوت العراقيين واستهدفوا حياتهم لن يفلتوا من العقاب أبدا، وكذلك المفسدون من واجهات سياسيين ونواب وادارات محلية. وخابت من ولدت حقودا مفسدا. وخاب رعاع الصحراء وذيولهم وسليلو الخيانة الغادرون".
وتابع "ننتظر عملا كبيرا للقوات المشتركة (حشد ومكافحة إرهاب وجيش وقوات الداخلية ومتطوعون محليون) خارج نصر الرمادي القريب"، مضيفاً تساءلنا سابقاً هل يباغتنا الحشد بعمل ميداني كبير؟ فقامت القوات المشتركة، وهم ركن حاسم من قوة الضربة الرئيسية، بتحرير بيجي، والآن ماذا يخطط الحشد وقيادة القوات المشتركة خارج منطقة الرمادي التي اصبح تحريرها قريبا؟ اكتفي بالقول: أتوقع نصرا كبيرا خلال أسابيع قليلة.
وأوضح أن "الاتفاق الأوروبي التركي على قيام تركيا باتخاذ إجراءات تحد من عمليات النزوح الى أوروبا وإعادة المحادثات المتعلقة بانضمام تركيا الى الاتحاد، هل هو اقرار بدور تركي في عمليات النزوح؟ القصة واضحة تماما".
ودعا السامرائي اعضاء لجنة التنسيق (السنية) إلى "توجيه مهاراتهم الطبية كدكاترة لخدمة النازحين، والصرف من أموالهم التي كانت دراهم قبل التغيير، وفض قضايا الاتهامات حول تخصيصات الحكومة للنازحين، وشركات الانابة المقاولاتية في محافظات النكبة، بدل اشغال انفسهم بقصص طائفية مثيرة للسخرية"، مطالباً إياهم بأن "يدركوا أن الذين حرروا المناطق من ارهابيي الصحارى لن يتركوها لهم، فالمطلوب هو دولة موحدة يسودها العدل والمساواة والثقافة السليمة والتطور".
وأشار إلى أن "اقتحام نصف مليون زائر إيراني لمنفذ زرباطية يدل على أن حب الحسين شيء عظيم، بصرف النظر عن الأمور الشكلية وليس معقولا فرض عقوبات عليهم".
