Skip to main content

وفيق السامرائي للبارزاني: جرائم التغيير الديموغرافي لن تمر دون حساب

المشهد السياسي الأربعاء 18 تشرين ثاني 2015 الساعة 00:30 صباحاً (عدد المشاهدات 708)

بغداد/سكاي برس: أكد الخبير الاستراتيجي وفيق السامرائي، الثلاثاء، أن جرائم التغيير الديموغرافي لن تمر دون حساب، وفيما دعا إلى عدم المبالغة بقدرات وزارة الدفاع حالياً، أكد أن جليد الفتور بين الحشد ورئيس الوزراء حيدر العبادي بدأ يذوب.

وكتب السامرائي على صفحته بموقع "فيس بوك" واطلعت عليه "سكاي برس"، إنه "على مسعود أن يدرك أنه فرد لا أكثر أمام العراق، وقد انتهى زمن الاستهداف، ولن تمر جرائم التغيير الديموغرافي دون حساب"، مبينا أن "الحقيقة التاريخية هي أن الارهاب تكفيري، وكل منتميه الذي نسمع عنهم هم من السنة، وليس كل السنة ارهابيين. لذلك، فإن المؤسسات (السنية) المعنية مطالبة بالانتباه الى هذا الخرق الفظيع ومعالجته".

وأضاف أن "الحكومات التي لا تسيطر على المؤسسات الدينية المحلية التي تحرض على الكراهية، تتحمل المسؤولية، فهذا أمن البشرية ولا مجاملة على حساب الأمن"، منوهاً إلى انه "كما كان متوقعا، فقد تصاعدت الخلافات بين حزب مسعود والقوات التي شاركت في عملية سنجار من حزب العمال الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني والقوة اليزيدية، نتيجة محاولة مسعود فرض أجندته".

وأشار إلى أن "الاطراف الثلاثة كانت أولى القوات التي دخلت سنجار تلتها جماعة مسعود"، لافتاً إلى أن "الايزيديين يعانون من ممارسات جماعة مسعود لتصعيد احتجاجات عرب سنجار ضدهم، وذلك لاجبارهم على طلب حمايته".

وتابع أن "الحكومة المركزية مطالبة بدور أكبر بمساعدة اليزيديين وتسوية أي اشكالات محلية مع اخوانهم العرب"، موضحاً أن "رفع العلم العراقي في سنجار متأخرا وبعد عناد جاء بعد فشل مشروع مسعود في طوزخورماتو، وليته استفاق من البداية".

وبين أن "جليد الفتور بين الحشد والرئيس العبادي بدأ يذوب"، مضيفاً "لمصلحة العراق عدم المبالغة بقدرات وزارة الدفاع حاليا (في المواقف الرسمية)".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة