بغداد / سكاي برس : ترددت أنباء من بيروت ،السبت، ان النائب السابق أحمد الجلبي تزوج سرا أثناء فترة تواجده في الاردن وفي سرية شديدة من سيدة لبنانية تدعى ليال عاصي من عائلة ال العاصي الثرية النازحين من قرية عرمطة في لبنان والذين يقطنون حاليا في بيروت منطقة الجناح
ويعتبر والد ليال من رجال الاقتصاد البارزين في لبنان وله اسهم كثيرة بها وعقارات في مدينة دبي
وحضر عقد القران في حينها نائبان من التحالف الديقراطي الكردي
وقد ذكر مصدر مقرب من العائلة ان مسألة سرية الزواج انتهت بوفاة المرحوم لان هناك اموال وعقارات باسم الزوجة
واضاف المصدر بان لدى الزوجة وثائق مهمة وخطيرة ستطيح بروس كبيرة في العراق وان الزوجة تقول بان المرحوم قد ابلغها في وقت سابق بانه لوحدث له اي مكروه كان تسلم الوثائق بكملها مع اشرطة سي دي الى السيد مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان .
ولم يستطع المصدر التعرف عن السبب الذي اودعه الجلبي لزوجته بخصوص تسليم الملفات الى البرزاني دون غيره.
وعلى صعيد اخر
واختتمت عائلة العاصي التعازي في قاعة المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد مسجد الامام علي، في منطقة الطريق الجديدة – بيروت،
وألقى بلال حسن العاصي كلمة باسم آل العاصي القاها قال فيها اننا لنواسي هذا اليوم ابا واخا عزيزا على قلوبنا فقدناه بغفلة من الزمن
وتابع: “في هذه المناسبة الجلل استذكر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في حديث مباشر إلى كل أب وولي أمر بقوله: “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير”. وأي فساد اكبر من القتل اي فساد اكبر من قتل النفس التي حرم الله. ويقول ربنا تبارك وتعالى : “ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا”.
لذلك ادعو وزير العدل في العراق لمتابعة هذه القضية شخصيا كي لا يضطر ولي الدم بأخذ حقه من القاتل بنفسه لأن هذا من واجب الدولة ان تحققه للمظلوم وهو حق المظلوم على القضاء العادل ونحن لا نريد سوى احقاق الحق وإقامة العدل”.
وفي الختام توجه الاقتصادي البارز محمد أحمد حسان العاصي باسم آل العاصي “بالشكر والامتنان من جميع المعزين”، داعيا الى “ضرورة متابعة ما ورد في كلمة العائلة مع الجهات المختصة”.
ولم يستطع المصدر التعرف على كلمة العائلة مع الجهات المختصة”.