بغداد/ سكاي برس: وافق البرلمان لالماني (البوندستاغ)، على مشاركة البلاد في الحرب ضد "داعش"داعش، والتي ستكون وفق البرنامج الذي صادقت عليه الحكومة الالمانية بداية الاسبوع، بناء على طلب فرنسا بعد اعتداءات باريس في الـ13 من تشرين الثاني.
وصوت، اليوم الجمعة 4 كانون الأول 2015، 445 نائبا من أصل 598 عضوا في البرلمان لصالح هذا القرار مقابل معارضة 146 نائبا وامتناع 7 آخرين عن التصويت، ومن المقرر أن يقوم المجلس الاتحادي الألماني (البوندسرات) بالتصديق على القرار.
وكانت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون ديرلين، قالت، إن بلادها اقترحت على فرنسا إرسال فرقاطة وطائرات استطلاع وأخرى للتزود بالوقود للمشاركة في مكافحة تنظيم داعش في سوريا،
وكان دور المانيا في الحرب على داعش يقتصر سابقا على تسليح قوات البيشمركة وتدريبها، في حين ان القرار الجديد يتضمن ايضا ارسال 1200 جندي الماني للمشاركة في تدريب مقاتلي المعارضة السورية.
وستتولى القوات الألمانية ايضا، حماية حاملة الطائرات شارل ديغول الفرنسية فضلا عن مهمة الاستطلاع ستتولاها طائرات تورنادو الألمانية بالإضافة إلى الأقمار الصناعية، في حين سترسل برلين طائرات لإعادة تزويد مقاتلات التحالف الدولي بالوقود في الجو، في إطار الخدمات "اللوجستية".
وبحسب الدستور الالماني فإن الجيش لايستطيع المشاركة في حرب على ارض اجنبية، ولهذا لايمكن شن غارات جوية، دون موافقة البرلمان، الامر الذي تحقق اليوم بعدما ايدت معظم الاطراف السياسية الخطة الحكومية لتوسيع العمليات.
