بغداد/ حسن الشمري:
رد حزب الدعوة الإسلامية بزعامة نوري المالكي، السبت، على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مؤكدا أن تهديد النواب عمل مرفوض سياسيا ودستوريا وأخلاقيا، فيما أشار إلى أنه شريك مع الكتل السياسية في الحكومة وليس حزب السلطة.
وقال الحزب في بيان أورده المكتب الإعلامي وتلقته "سكاي برس"، إن "جميع الكتل السياسية المشاركة في الحكومة تمثل احزاب السلطة بما فيها التيار الصدري وليس بمقدورهم التنصل عن ذلك وحصره بالآخرين"، مبيناً أن "تعبير حزب السلطة ليس من الثقافة الإسلامية والديمقراطية بشيء".
وأضاف أن "أية كتلة تطالب بالإصلاح عليها أن تكون خارج لعبة المساومات ولا تتستر على فاسديها"، معتبرا أن "حزب الدعوة الإسلامية المستهدف الأول وفق مخطط محلي وإقليمي".
ولفت الحزب إلى أن "تهديد نواب الشعب عمل مرفوض سياسيا ودستوريا وأخلاقيا".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر هدد أمس الجمعة، بتحويل الاحتجاجات ضد النواب الذين يرفضون التصويت على حزمة الإصلاحات الجديدة.
كما أمهل الصدر أمس الجمعة رئيس الوزراء حيدر العبادي حتى اليوم السبت لإعلان حكومة التكنوقراط، مهددا أن هناك وقفة اخرى في حال لم يعلن تشكيلته الوزراية الجديدة.