Skip to main content

الصدر ينفي وجود وساطات إيرانية ويحذر: العراق سيصل إلى أعلى مراتب الخطر

المشهد السياسي الأربعاء 30 آذار 2016 الساعة 11:41 صباحاً (عدد المشاهدات 1060)

بغداد/ حسن الشمري:

نفى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، وجود وساطات خارجيّة ومن شخصيّات إيرانية، وفيما أشار إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي يقع يقع تحت ضغوطات الكتل السياسية الطالبة لـ"لسلطة والنفوذ"، حذر من وصول العراق إلى أعلى مراتب الخطر من جميع النواحي.

وقال الصدر في مقابلة نشرها موقع "الإعلام المركزي لمكتب الشهيد الصدر"، واطلعت عليها "سكاي برس"، ردا عل  سؤال بشأن وجود وساطات خارجيّة ومن شخصيّات في الجمهوريّة الإسلامية": - لم تكُ هناك أيّة وساطة منهم، ولا أظن أنهم سيفعلون".

وبخصوص تعامل رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي مع الاصلاحات التي طرحها زعيم التيار الصدري، ذكر الصدر، "كأني به يقع تحت ضغوطات الكتل السياسية الطالبة للسلطة والنفوذ، بل هي في صراعٍ مع الوجود - أعني وجودها - أو العدم، فهي في الأغلب ليس لها غطاء شعبي على الإطلاق، وإنما وجودها في أروقة السياسة الفاسدة".

واردف الصدر، قائلا ان "إحدى الأمور التي أفسدت فيها الحكومة والأحزاب المشاركة، هي المحاصصة الطائفية وتأجيج النفس الطائفي، لذا فنحن من الساعين لرفع هذا النوع من الفساد".

وعن رؤيته لمستقبل العراق في ضوء الاوضاع الحالية، رأى الصدر، "إذا بقي الحال على ما هو عليه، فإن العراق يصل إلى أعلى مراتب الخطر من جميع النواحي".

وأكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم الأربعاء، أنه لم يجرؤ أحد من السياسيين أو الشخصيات الدينية على مطالبته بالتراجع عن بعض خطواته الإصلاحيّة، والإنسحاب من أمام بوّابات الخصراء، مشددا على ضرورة  استمرار الحراك الشعبي.

ودعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مساء أمس الثلاثاء، رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى عدم الإكثار من خطبه "بلا نفع"، مطالبا إياه بالالتزام بمهلة البرلمان المقررة الخميس المقبل لتقديم كابينته الوزارية "التكنوقراط"، فيما هدد بـ"سحب الثقة" عن العبادي ورفع سقف المطالب من "شلع" إلى "شعل قلع".

وجاءت هذه الدعوة بعدما أعلن العبادي في وقت سابق، رفضه "التضييق" على حركة المرور وحريات المواطنين بهدف "تحقيق الإصلاحات"، وفيما أشار إلى أن أمن بغداد والمحافظات أصبح يتطلب جهودا وإمكانات إضافية بعد الاعتصامات التي شهدتها العاصمة، تعهد بتنفيذ التغيير الوزاري والإصلاحات السياسية والاقتصادية.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة